samedi 14 mai 2011

Irak: après la guerre, la prostitution

جريدة الديار اللبنانية - ماذا بين العالم العربي والاسلامي وبين العالم الاميركي؟

ماذا بين العالم العربي والاسلامي وبين العالم الاميركي؟
Wednesday, May 11, 2011 - 01:49 PM
عندما تمّ قتل بن لادن من قبل الجيش الاميركي، اتجهت الأنظار كلها نحو العالم العربي والإسلامي، لمعرفة ردّات الفعل، لكنني قرّرت ان الا أنظر الى العالم العربي والمسلمين، والصدمة التي اصابتهم، فإذا كانت الولايات المتحدة الاميركية تعتبر بن لادن مجرما، وبالفعل ان قتل 4آلاف مدني هو عمل اجرامي، فإن بن لادن بالنسبة للمسلمين والعرب بجزء كبير منهم هو شهيد، ولكنني قرّرت الخروج من واقعي العربي والمنطقة الإسلامية التي اعيش فيها، ووضعت شاشات التلفزة الاميركيةامامي لكي ارى وجوه الشعب الاميركي. قرّرت ان انظر الى المواطن محمد او احمد او علي من مجتمعي العربي ـ الإسلامي، وقرّرت ان انظر الى السيد توم والسيد جون والسيد جورج في اميركا، وشاهدت امامي عالمين: عالم اسلامي حزين بكل عديده، وعالم يشهد الفرح، ولتلك الوجهتين اسباب كثيرة. لكنني تطلعت الى العالم وطرحت على نفسي سؤالاً، كيف يمكن مصالحة 350 مليون اميركي مع مليار و300 مليون مسلم، واي عالم هو هذا العالم المنقسم بهذا الشكل، خاصة النفسي والسياسي؟ انا لا اريد التحدّث عن الواقع الاقتصادي، والمعروف ان الولايات المتحدة الاميركية تملك معظم القوة الاقتصادية للعالم، ومعظم العالم المسلم فقير بدخل محدود، ولكن هذا الفارق لا يؤدي الى احقاد وكراهية وحروب كبرى، لم يكن في وسطي الذي اعيش فيه لدى احمد الذي يؤيد بن لادن، او محمد الذي يحبّ بن لادن وعلي الحزين على بن لادن، كلمات كثيرة حيث يعيشون حالة من الصدمة والحزن. لكنني انظر الى ما يجري في الولايات المتحدة الاميركية والعالم العربي، وانا المسيحي العربي ادين ما قام به بن لادن، ولكن هل السادة توماس وتوم وهيغ وجورج يعرفون ما يشعر به هذا العالم الآخر من المسلمين والعرب؟ وهل يعلمون ان مليار و300مليون مسلم يعيشون حالة معاكسة غير الحالة التي يعيشها المجتمع الاميركي؟ هل المسلمون هم اعداء اميركا ام ان الانظمة التي اقامتها اميركا في الدول العربية بالقوة هي التي سبّبت العداء لأميركا. الم يكن فرض الرئيس برويز مشرّف اكثر من 15 سنة رئيسا لباكستان عكس ارادة الشعب الباكستاني، عملا سبّب الكراهية لأميركا، وجعل الشعب الباكستاني يشعر انه محكوم لجنرال باكستاني هو اميركي النزعة والقرار، هل يعلم الاميركيون ان قادة دول النفط وغيرهم سبّبوا الكراهية من جهة بين العالم العربي والشعب الاميركي، الا يعلم الاميركي ان تشريد مئات الآلوف من الشعب الفلسطيني وبدعم اميركي مطلق لإسرائيل هو الذي سبّب العداء لأميركا؟ تطلعت في وجوه الشباب والصبايا، فرأيتهم فرحين، فأنا لا ألومهم لأنهم يتذكرون الآلاف الذين قتلوا، و60 ضابط احترقوا في البنتاغون والمئات الذين ماتوا في الطائرات التي خطفت، ولكن احمد العربي والسيد توم الذي هو اميركي لا يعرفان شيئا عن بعضهما البعض، كل واحد في جهة من الكرة الارضية، وكل واحد في عالم آخر، والأمور يجري تطبيقها في شكل معاكس. الإسلام تحدّث عن الخوف من الله وعن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعدم الأمر بالقتل، وما قام به بن لادن عكس ذلك، كما ان الدستور الاميركي الذي قام على الأخلاق والمبادئ الإنسانية لا يسمح بقتل مئات الآلاف من المدنيين، كما فعل الجيش الاميركي. لكنّني قرّرت ان ابتعد عن مجتمعي العربي والإسلامي، وانا مسيحي عربي أعيش في لبنان، وسألت نفسي الى اي حدّ يعرف المواطنون الاميركيون المجتمعات العربية والإسلامية، ورأيت انهم لا يعرفون شيئا عن وضع مليار و300مليون مسلم عربي وغيرهم ، والمسؤوليات تقع على اميركا والانظمة الاميركية التي اقامتها اميركا على رؤوس الشعوب العربية والإسلامية عبر شخصيات وقيادات عربية واسلامية تخضع لأميركا اكثر ممّا تعرف وجدان شعبها العربي والإسلامي. انقسم العالم على بعضه، وسقط جدار برلين، وتمدّد الإتحاد الأوروبي الى 27 دولة باتت تستخدم عملة اليورو، وتمّ الغاء الحدود بين دول الإتحاد الأوروبي تقريبا، لكن العولمة بين اميركا والعالم الإسلامي والعربي بقي في الشكل، فبدلاً من ان يكون هناك حوار حضارات وحوار مبادئ وقيم، تم استبدالها بقشرة شكلية هي »الفايسبوك« و»الغوغل« و»التويتر« و»اليوتيوب« و»الياهو« و»أم.أس.أن« وشركات تنفّذ العولمة في الاتصال، ولكنها لا تدخل الى صميم المشكلة الحقيقيّة. ان كل يوم يتصل ملايين الاميركيين بملايين العرب والمسلمين في العالم، لكنهم يبقون في القشرة السطحية اي التعارف وكتابة عبارات عامة، اما حوار الحضارات والحوار الحقيقي، فلا يستند الى اي قاعدة او نظام الكتروني عالمي، في اميركا الوجوه مكشوفة تضحك تفرح ترقص لقتل بن لادن، اما احمد وعمر في العالم العربي والإسلامي كانوا يغطون وجوههم بالكوفية عندما يتحدّثون امام شاشات التلفزة. اما الرئيس اوباما الذي تحدّث عن قطع رأس الأفعى اي بن لادن، فإنه يتحدّث عن حادث هام، لكنّه صغير وبسيط امام الشعور العربي والإسلامي المضاد لأميركا، هل فعلا تم قطع رأس الأفعى، ام ان المثل خاطئ؟، ذلك انه في زمن بن لادن كانت القاعدة تأتمر بقيادي لها هو بن لادن، اما اليوم، فالخلايا النائمة للقاعدة ستتصرّف بمجرّد ارادتها الذاتية. انا لا اريد ان اغرق في حادث بن لادن، انا اعرف شعبي العربي واعرف شعبي المسلم، لأنني عربي مسيحي اعيش بين اوساطهم، لكنني قرّرت الذهاب الى شاشات التلفزة الاميركية لكي اكون في كاليفورنيا وواشنطن ونيويورك، وكي اشاهد وجوه الاميركيين فعلا، وتساءلت لماذا يخفي احمد ومحمد وجهيهما بالكوفية عندما يتحدّثان الى التلفزيونات الاجنبية، بينما يرقص الاميركيون وهم يكشفون عن وجوههم وفرحهم. مسؤولية الإدارة الاميركية والرئيس اوباما هي في فهم العالمين العربي والإسلامي، والّا فنحن امام حرب مستمرّة ستطول عشرين سنة على الأقل، إن اربعة صيادلة من القاعدة قادرين على صنع مركب كيميائي يؤدّي الى التسمّم، وهناك الف شاب مسلم يشعر بالكراهية لأميركا مستعد ان يموت ويفجّر المحتوى الكيميائي الذي صنعه اربعة صيادلة من القاعدة، المشكلة هي في العدل، المشكلة هي في القيم، المشكلة هي في الأخلاق، فهل دستور اميركا الأخلاقي يفرض عليها ان تفرض على الشعوب العربية والإسلامية زعماء لا يريدونهم شعوبهم؟ هل سألت اميركا نفسها لماذا 14 سعودياً او اكثر شاركوا في خطف الاربع طائرات وقاموا بالعمل الإجرامي في اميركا؟ ولماذا يكره السعوديون اميركا وهم يضخّون النفط ولديهم ثروات، والشركات الاميركية تصدر من السعودية يوميا حوالى مليار ونصف مليار دولار من النفط والغاز، ولننتقل الى الإمارات العربية، فهل الشعوب العربية راضية عن الأمراء والمشايخ الذين يحكمون اتحاد الامارات العربية؟ ام ان اميركا فرضتهم بالقوة، يقول الرئيس اوباما انه قطع رأس الأفعى، ولكن للأسف المثل خاطئ والحرب ستستمرّ، طالما ان التواصل شكلي وعبر »الفايسبوك«، واحمد وتوم لا يعرفان عن شعورهما ابداً، قامت الولايات المتحدة الاميركية بحرب على افغانستان والعراق وضربت القاعدة واسقطت نظام صدام حسين دون سبب له علاقة بالقاعدة، لكن الا يستحق ما حصل في اميركا في 11ايلول 2001 صرف موازنة على مراكز دراسات اميركية للتحضير لحوار حضارات بين مجتمع اميركي ومجتمع عربي اسلامي، ستعاني اميركا الكثير طالما انها تلجأ الى القوّة فقط، ولا تلجأ الى الأخلاق والقيم الذي يتضمنه الدستور الاميركي، الذي كان هو اساس نجاح اميركا. اطفأت شاشات التلفزة الاميركية وابتعدت عن الفرح الاميركي، واطفأت شاشات التلفزة العربية واوقفت حواري مع احمد ومحمد حول بن لادن، وطرحت على نفسي سؤالا، اين النخب الاميركية والعربية التي تؤسس لحوار حضارات، خاصة وان اميركا صرفت على حرب افغانستان والعراق اكثر من 1500 مليار دولار، والمطلوب مليار دولار واحد لمراكز دراسات اميركية تفتح صفحة باب الحضارات، وتعرف المكنونات النفسية لدى احمد ومحمد وعمر بدل اللّجوء الى القنابل وقصف الطائرات فقط.
جريدة الديار اللبنانية - ماذا بين العالم العربي والاسلامي وبين العالم الاميركي؟

جريدة الديار اللبنانية - توسيع السيطرة الاميركية على العالم

توسيع السيطرة الاميركية على العالم
Friday, May 13, 2011 - 08:20 AM
سيطر الجيش الاميركي على اليابان عبر 3 قواعد جوية وعسكرية فيها كما انه يحتل افغانستان وله النفوذ الاكبر في الجيش الباكستاني، كما ان زيارة الرئيس الاميركي اوباما الى الهند اقامت تفاهماً (هندي - اميركي) خفف من النفوذ الروسي في الهند وامتد الحلف العسكري الاميركي الى اقامة الدرع الصاروخي الذي وصل الى لاوكرانيا وبولندا وتشيكوسلوفاكيا قبالة روسيا، واذا كانت روسيا غارقة في اعادة تكوين جيشها على بأساليب حديثة بعد غياب 10 سنوات عن صنع الاسلحة الحديثة وهي تلتهي اليوم بانتاج "ميغ 33" و"سوخوي 29" وشبكات صواريخ "اس اس 300"، فالولايات المتحدة تنتشر عسكرياً مع الحلف الاطلسي لتسيطر على العالم. ليست المسألة مسألة ديمقراطية او غيرها فإذا اخذنا القيادة الوسطى الاميركية في افغانستان ولها قواعد مع الجيش الافغاني بشكل كبير وتمتد الى قطر حيث اكبر قاعدة عسكرية اميركية في المنطقة، ومن قطر لها نفوذ عسكري في الخليج العربي حيث ان نسبة 80% من الاسلحة في الخليج هي من اميركا و20% من فرنسا وبريطانيا، وعلى حدود الخليج أصبح لأميركا قواعد عسكرية لن تنسحب منها بل ستسحب 22000 جندي اميركي من الشوارع وتُبقي 6 قواعد عسكرية مع لواء مارينز للتدخل عند الضرورة. اما بالنسبة لليمن فتطمح اميركا لاقامة قاعدة عسكرية هناك او وضع اليمن تحت السيطرة العسكرية لاميركا، وسواء بقي الرئيس صالح او استلمت المعارضة الحكم هناك فإن اميركا سيبقى لها نفوذ عسكري لمواجهة الحوثيين المتحالفين مع ايران، وهناك تحالف عسكري اميركي – اسرائيلي في الشرق الاوسط حيث تخزن اميركا اسلحة استراتيجية في اسرائيل. واذا التفتنا الى شاطىء المتوسط نرى ان الأسطول الاميركي اصبح قبالة شواطىء مصر وليبيا والجزائر وهي المرة الاولى التي تننشر فيها البوارج الاميركية والسفن الحربية من مصر الى ليبيا وتونس والجزائر، وبذلك يكون الحلف الاطلسي قد سيطر من حدود انكلترا الى شواطىء فرنسا واسبانيا وتونس والجزائر، واذا كانت روسيا قد وضعت "فيتو" على التدخل الدولي بالشؤون الداخلية لسوريا فذلك لأن لروسيا اتفاق مع سوريا على استخدام مرفأ اللاذقية العسكري للتزود بالوقود او الرسو في المرفأ المذكور، اضافة الى ان اخر صفقة اسلحة اشترتها سوريا من روسيا بلغت 3 مليارات دولار وتشمل صواريخ ودبابات "T-92 ". لذلك وفي ظل احداث سوريا يعرف الرئيس الاسد ان بإمكانه الاعتماد على روسيا في استخدام "الفيتو" في مجلس الامن ضد اي قرار يتخذ ضد سوريا، لهذا لجأت اوروبا واميركا الى فرض عقوبات على سوريا خارج مجلس الامن لانها غير قادرة على تحريك مجلس الامن ضد سوريا لان الفيتو الروسي سيتم استخدامه اذا تم اتخاذ اي قرار ضد سوريا، لذلك يقوم الجيش السوري باستخدام القوة في قمع التظاهرات معتمداً على الفيتو الروسي، وتقول اخر الاخبار التي وردت ان الخارجية الروسية ابلغت سوريا انه يجب انهاء المظاهرات والحد من استخدام القوة في اسرع وقت ممكن لان روسيا باتت مُحرجة امام المجتمع الدولي وتتعرض مصالحها مع حلف الاطلسي لمشاكل بسبب موقفها من الوضع في سوريا. ولذلك طلب الرئيس بشار الأسد من مستشارته الاعلامية بثينة شعبان الاجتماع مع المعارضة السورية وتم الاتفاق ان تعديلات دستورية ستجري لا يبق بموجبها حزب البعث الحزب الوحيد الحاكم بل تنظم احزاب اخرى الى الحكم على ان يبقى الحظر على جماعة الاخوان المسلمين للحفاظ على الدستور السوري الذي هو دستور علماني يحدد بأن الرئيس يكون من المذهب الاسلامي لكن لا تعتبر الدولة اسلامية. من هنا فالوضع الحاصل اليوم هو سيطرة الحلف الاطلسي وبالتحديد القيادة الوسطى ومقرها في فلوريدا والتي تسعى الى تأمين ممر عبور من باكستان الى افريقيا. واميركا وجدت في مبارك انه اصبح جثة هامدة ففضلت ان يحكم مصر رئيس المجلس العسكري المشير طنطاوي والفريق سامي رباب رئيس اركان الجيش المصري القريب من واشنطن. اما في ليبيا فأنهت اميركا اي وجود حقيقي للدولة وباتت ليبيا مسرحا للحلف الاطلسي حيث تسيطر طائراته على الاجواء والسفن الاميركية تسيطر على الشواطىء وهي المرة الاولى من 40 عاما يسيطر فيها الحلف الاطلسي على ليبيا. اما تونس فتركت اميركا الامر لفرنسا كي تسيطر ببوارجها على الشواطىء بالتنسيق مع الاميركيين، ولم تعد الجزائر بعيدة عن الخضوع للحلف الاطلسي عسكرياً، اما المغرب فهو قريب جدا الى اميركا وما دخوله الى مجلس التعاون الخليجي وهو بعيد عن الخليج الا دليل على بدء انشاء قوات درع الجزيرة يكون فيها الجيش المغربي النواة، اضافة الى إدخال الاردن الى دول مجلس التعاون الخليجي والجيش الاردني هو جيش اميركي بامتياز من ناحية التجهيز والعتاد ويصل عديده الى 100 الف جندي، وبذلك يكون الحلف الاطلسي قد سيطر بشكل كامل من باكستان الى افريقيا وأبعد السيطرة الروسية العسكرية عن المنطقة كلياً. ورغم ان 8 اذار حكمت في لبنان فإن القيادة العسكرية الاميركية اصرت على تزويد الجيش اللبناني بالاسلحة رغم سيطرة حزب الله، وابلغ قائد الجيش الاميركي الجيش اللبناني انه لا مشكلة في تسليح الجيش وقد تدخلت اسرائيل بشكل مباشر لمنع صفقة صواريخ روسية الى الجيش اللبناني مانعة بذلك وجود خبراء روس في لبنان كي تبقى الساحة خالية للأميركيين والحلف الاطلسي، وتبقى هناك سوريا حيث يوجد اتفاق عسكري روسي - سوري بشأن الاسلحة ومرفأ اللاذقية الذي يستخدمه الاسطول الروسي، وتحاول اميركا انهاك سوريا داخليا كي تضطر سوريا للجوء الى الحلف الاطلسي لحل مشاكلها والابتعاد عن روسيا. خلال الحرب الباردة كانت روسيا تسيطر على الدول العربية تقريبا وكان لها نفوذ في الهند وكانت تحتل افغانستان، اما اليوم فالموضوع ليس على الديمقراطية وليس على انقاذ شعوب المنطقة، بل هو الانتشار العسكري الاميركي على الكرة الارضية مرتبط بأقمار اصطناعية قادرة على الوصول الى اي مكان في العالم، اضافة الى سيطرة الاسطول السابع من حدود اليابان والفيلبين وصولاً الى مضيق هرمز على حدود ايران وسيطرة الاسطول السادس على شاطى المتوسط من مصر الى اسرائيل الى لبنان وتركيا وصولاً الى ليبيا والمغرب وتونس والجزائر، وهذه المرة الاولى التي تقوم فيها اميركا بالسيطرة العسكرية بهذه القوة على العالم. أميركا على اتفاق عسكري مع استراليا اضافة الى الاتفاق العسكري بين بريطانيا واستراليا، اما في اميركا الجنوبية فلا مشاكل وتعتبر اميركا انها تسيطر عليها، ويبقى هناك نقطتين او ثلاثة في العالم: اولاً: اوروبا الشرقية التي تركت روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفياتي دخلت اميركا اليها عبر الدرع الصاروخي، ثانيا: في الشرق الاوسط او العالم العربي اذا نظرنا الى الخريطة وجدنا ان اميركا باتت تسيطر عليها كلياً وتقوم بتغيير الرؤساء تحت ستار الديمقراطية، اما النقطة الثالثة فهي في المنطقة الممتدة من اليابان والفيلبين الى باكستان والهند حيث باتت الساحة خالية لاميركا ولا يوجد نفوذ روسي قوي حتى ان النفوذ الصيني انحسر الى اقصى الحدود ورفضت اميركا اعطاء تايوان للصين الشعبية بل زودتها بالاسلحة كي تبقى تايوان في مواجهة الصين الشعبية. لماذا كل هذه السيطرة الاميركية على العالم؟ انها المرحلة الثانية من حرب النجوم والتي هي حرب الاقمار الاصطناعية التي زرعتها اميركا حول الارض وتمكنت اميركا من خلالها من الوصول الى الاقمار الصناعية الروسية وتغيير مدارها وفك شيفرتها، وبعد انتصار اميركا في حرب النجوم سقط الاتحاد السوفياتي وتحول الى دولة روسيا. اما المرحلة الثانية فهي السيطرة البحرية والبرية على الارض من حدود باكستان الى جبل طارق حيث يبدأ وجود الحلف الاطلسي من اسبانيا الى انكلترا وصولا الى الهند وباكستان ومصر وليبيا والجزائر وتونس. ومن خلال هذه السيطرة تسعى الولايات المتحدة لمضاعفة مصالحها الاقتصادية وهي اولاً الطاقة النفطية، وثانيا السيطرة العسكرية على اكبر مساحة من الكرة الارضية، وثالثاً السيطرة العسكرية ستؤدي الى التوسع التجاري وبالتالي تكون الولايات المتحدة المصدر الاول لكل البضائع خاصة وان الدولار الاميركي انخفض بنسبة 45% امام اليورو الاوروبي. الان الحلقة التي تبقى بوجه اميركا هي سوريا وموقف تركيا المُعادي لسوريا ليست اميركا بعيدة عنه، لكن روسيا تحمي نظام سوريا حاليا عبر الفيتو في مجلس الامن اضافة الى تحذير روسي صادر عن الكرملين يحذر فيه المجتمع الدولي من التدخل بشؤون سوريا الداخلية، لكن روسيا أعطت مهلة لسوريا كي تصلح الوضع، وفي هذا الوقت اعلنت المعارضة السورية انها تلقت خبرا من الرئيس بشار الاسد بعدم اطلاق النار على المتظاهرين الا اذا تعرض الجيش السوري لاطلاق نار من المتظاهرين وهي اول مرة تعلن فيه المعارضة انها تلقت خبراً من الرئيس الأسد. لا وجود للمعارضة في سوريا بل نظام الحكم الواحد وطالما ان اخبار دمشق باتت تتحدث عن اجتماع بين السلطة والمعارضة فهذا يدل على مرحلة جديدة ترعاها روسيا قبل استفحال الاوضاع. بالنتيجة ربحت اميركا الحرب البحرية والبرية عبر الاسطول السادس والسابع من حدود الهند وجبل طارق وانحسر الوجود الروسي باستثناء علاقته مع سوريا. جريدة الديار اللبنانية - توسيع السيطرة الاميركية على العالم

جريدة الديار اللبنانية - توسيع السيطرة الاميركية على العالم

توسيع السيطرة الاميركية على العالم
Friday, May 13, 2011 - 08:20 AM
سيطر الجيش الاميركي على اليابان عبر 3 قواعد جوية وعسكرية فيها كما انه يحتل افغانستان وله النفوذ الاكبر في الجيش الباكستاني، كما ان زيارة الرئيس الاميركي اوباما الى الهند اقامت تفاهماً (هندي - اميركي) خفف من النفوذ الروسي في الهند وامتد الحلف العسكري الاميركي الى اقامة الدرع الصاروخي الذي وصل الى لاوكرانيا وبولندا وتشيكوسلوفاكيا قبالة روسيا، واذا كانت روسيا غارقة في اعادة تكوين جيشها على بأساليب حديثة بعد غياب 10 سنوات عن صنع الاسلحة الحديثة وهي تلتهي اليوم بانتاج "ميغ 33" و"سوخوي 29" وشبكات صواريخ "اس اس 300"، فالولايات المتحدة تنتشر عسكرياً مع الحلف الاطلسي لتسيطر على العالم. ليست المسألة مسألة ديمقراطية او غيرها فإذا اخذنا القيادة الوسطى الاميركية في افغانستان ولها قواعد مع الجيش الافغاني بشكل كبير وتمتد الى قطر حيث اكبر قاعدة عسكرية اميركية في المنطقة، ومن قطر لها نفوذ عسكري في الخليج العربي حيث ان نسبة 80% من الاسلحة في الخليج هي من اميركا و20% من فرنسا وبريطانيا، وعلى حدود الخليج أصبح لأميركا قواعد عسكرية لن تنسحب منها بل ستسحب 22000 جندي اميركي من الشوارع وتُبقي 6 قواعد عسكرية مع لواء مارينز للتدخل عند الضرورة. اما بالنسبة لليمن فتطمح اميركا لاقامة قاعدة عسكرية هناك او وضع اليمن تحت السيطرة العسكرية لاميركا، وسواء بقي الرئيس صالح او استلمت المعارضة الحكم هناك فإن اميركا سيبقى لها نفوذ عسكري لمواجهة الحوثيين المتحالفين مع ايران، وهناك تحالف عسكري اميركي – اسرائيلي في الشرق الاوسط حيث تخزن اميركا اسلحة استراتيجية في اسرائيل. واذا التفتنا الى شاطىء المتوسط نرى ان الأسطول الاميركي اصبح قبالة شواطىء مصر وليبيا والجزائر وهي المرة الاولى التي تننشر فيها البوارج الاميركية والسفن الحربية من مصر الى ليبيا وتونس والجزائر، وبذلك يكون الحلف الاطلسي قد سيطر من حدود انكلترا الى شواطىء فرنسا واسبانيا وتونس والجزائر، واذا كانت روسيا قد وضعت "فيتو" على التدخل الدولي بالشؤون الداخلية لسوريا فذلك لأن لروسيا اتفاق مع سوريا على استخدام مرفأ اللاذقية العسكري للتزود بالوقود او الرسو في المرفأ المذكور، اضافة الى ان اخر صفقة اسلحة اشترتها سوريا من روسيا بلغت 3 مليارات دولار وتشمل صواريخ ودبابات "T-92 ". لذلك وفي ظل احداث سوريا يعرف الرئيس الاسد ان بإمكانه الاعتماد على روسيا في استخدام "الفيتو" في مجلس الامن ضد اي قرار يتخذ ضد سوريا، لهذا لجأت اوروبا واميركا الى فرض عقوبات على سوريا خارج مجلس الامن لانها غير قادرة على تحريك مجلس الامن ضد سوريا لان الفيتو الروسي سيتم استخدامه اذا تم اتخاذ اي قرار ضد سوريا، لذلك يقوم الجيش السوري باستخدام القوة في قمع التظاهرات معتمداً على الفيتو الروسي، وتقول اخر الاخبار التي وردت ان الخارجية الروسية ابلغت سوريا انه يجب انهاء المظاهرات والحد من استخدام القوة في اسرع وقت ممكن لان روسيا باتت مُحرجة امام المجتمع الدولي وتتعرض مصالحها مع حلف الاطلسي لمشاكل بسبب موقفها من الوضع في سوريا. ولذلك طلب الرئيس بشار الأسد من مستشارته الاعلامية بثينة شعبان الاجتماع مع المعارضة السورية وتم الاتفاق ان تعديلات دستورية ستجري لا يبق بموجبها حزب البعث الحزب الوحيد الحاكم بل تنظم احزاب اخرى الى الحكم على ان يبقى الحظر على جماعة الاخوان المسلمين للحفاظ على الدستور السوري الذي هو دستور علماني يحدد بأن الرئيس يكون من المذهب الاسلامي لكن لا تعتبر الدولة اسلامية. من هنا فالوضع الحاصل اليوم هو سيطرة الحلف الاطلسي وبالتحديد القيادة الوسطى ومقرها في فلوريدا والتي تسعى الى تأمين ممر عبور من باكستان الى افريقيا. واميركا وجدت في مبارك انه اصبح جثة هامدة ففضلت ان يحكم مصر رئيس المجلس العسكري المشير طنطاوي والفريق سامي رباب رئيس اركان الجيش المصري القريب من واشنطن. اما في ليبيا فأنهت اميركا اي وجود حقيقي للدولة وباتت ليبيا مسرحا للحلف الاطلسي حيث تسيطر طائراته على الاجواء والسفن الاميركية تسيطر على الشواطىء وهي المرة الاولى من 40 عاما يسيطر فيها الحلف الاطلسي على ليبيا. اما تونس فتركت اميركا الامر لفرنسا كي تسيطر ببوارجها على الشواطىء بالتنسيق مع الاميركيين، ولم تعد الجزائر بعيدة عن الخضوع للحلف الاطلسي عسكرياً، اما المغرب فهو قريب جدا الى اميركا وما دخوله الى مجلس التعاون الخليجي وهو بعيد عن الخليج الا دليل على بدء انشاء قوات درع الجزيرة يكون فيها الجيش المغربي النواة، اضافة الى إدخال الاردن الى دول مجلس التعاون الخليجي والجيش الاردني هو جيش اميركي بامتياز من ناحية التجهيز والعتاد ويصل عديده الى 100 الف جندي، وبذلك يكون الحلف الاطلسي قد سيطر بشكل كامل من باكستان الى افريقيا وأبعد السيطرة الروسية العسكرية عن المنطقة كلياً. ورغم ان 8 اذار حكمت في لبنان فإن القيادة العسكرية الاميركية اصرت على تزويد الجيش اللبناني بالاسلحة رغم سيطرة حزب الله، وابلغ قائد الجيش الاميركي الجيش اللبناني انه لا مشكلة في تسليح الجيش وقد تدخلت اسرائيل بشكل مباشر لمنع صفقة صواريخ روسية الى الجيش اللبناني مانعة بذلك وجود خبراء روس في لبنان كي تبقى الساحة خالية للأميركيين والحلف الاطلسي، وتبقى هناك سوريا حيث يوجد اتفاق عسكري روسي - سوري بشأن الاسلحة ومرفأ اللاذقية الذي يستخدمه الاسطول الروسي، وتحاول اميركا انهاك سوريا داخليا كي تضطر سوريا للجوء الى الحلف الاطلسي لحل مشاكلها والابتعاد عن روسيا. خلال الحرب الباردة كانت روسيا تسيطر على الدول العربية تقريبا وكان لها نفوذ في الهند وكانت تحتل افغانستان، اما اليوم فالموضوع ليس على الديمقراطية وليس على انقاذ شعوب المنطقة، بل هو الانتشار العسكري الاميركي على الكرة الارضية مرتبط بأقمار اصطناعية قادرة على الوصول الى اي مكان في العالم، اضافة الى سيطرة الاسطول السابع من حدود اليابان والفيلبين وصولاً الى مضيق هرمز على حدود ايران وسيطرة الاسطول السادس على شاطى المتوسط من مصر الى اسرائيل الى لبنان وتركيا وصولاً الى ليبيا والمغرب وتونس والجزائر، وهذه المرة الاولى التي تقوم فيها اميركا بالسيطرة العسكرية بهذه القوة على العالم. أميركا على اتفاق عسكري مع استراليا اضافة الى الاتفاق العسكري بين بريطانيا واستراليا، اما في اميركا الجنوبية فلا مشاكل وتعتبر اميركا انها تسيطر عليها، ويبقى هناك نقطتين او ثلاثة في العالم: اولاً: اوروبا الشرقية التي تركت روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفياتي دخلت اميركا اليها عبر الدرع الصاروخي، ثانيا: في الشرق الاوسط او العالم العربي اذا نظرنا الى الخريطة وجدنا ان اميركا باتت تسيطر عليها كلياً وتقوم بتغيير الرؤساء تحت ستار الديمقراطية، اما النقطة الثالثة فهي في المنطقة الممتدة من اليابان والفيلبين الى باكستان والهند حيث باتت الساحة خالية لاميركا ولا يوجد نفوذ روسي قوي حتى ان النفوذ الصيني انحسر الى اقصى الحدود ورفضت اميركا اعطاء تايوان للصين الشعبية بل زودتها بالاسلحة كي تبقى تايوان في مواجهة الصين الشعبية. لماذا كل هذه السيطرة الاميركية على العالم؟ انها المرحلة الثانية من حرب النجوم والتي هي حرب الاقمار الاصطناعية التي زرعتها اميركا حول الارض وتمكنت اميركا من خلالها من الوصول الى الاقمار الصناعية الروسية وتغيير مدارها وفك شيفرتها، وبعد انتصار اميركا في حرب النجوم سقط الاتحاد السوفياتي وتحول الى دولة روسيا. اما المرحلة الثانية فهي السيطرة البحرية والبرية على الارض من حدود باكستان الى جبل طارق حيث يبدأ وجود الحلف الاطلسي من اسبانيا الى انكلترا وصولا الى الهند وباكستان ومصر وليبيا والجزائر وتونس. ومن خلال هذه السيطرة تسعى الولايات المتحدة لمضاعفة مصالحها الاقتصادية وهي اولاً الطاقة النفطية، وثانيا السيطرة العسكرية على اكبر مساحة من الكرة الارضية، وثالثاً السيطرة العسكرية ستؤدي الى التوسع التجاري وبالتالي تكون الولايات المتحدة المصدر الاول لكل البضائع خاصة وان الدولار الاميركي انخفض بنسبة 45% امام اليورو الاوروبي. الان الحلقة التي تبقى بوجه اميركا هي سوريا وموقف تركيا المُعادي لسوريا ليست اميركا بعيدة عنه، لكن روسيا تحمي نظام سوريا حاليا عبر الفيتو في مجلس الامن اضافة الى تحذير روسي صادر عن الكرملين يحذر فيه المجتمع الدولي من التدخل بشؤون سوريا الداخلية، لكن روسيا أعطت مهلة لسوريا كي تصلح الوضع، وفي هذا الوقت اعلنت المعارضة السورية انها تلقت خبرا من الرئيس بشار الاسد بعدم اطلاق النار على المتظاهرين الا اذا تعرض الجيش السوري لاطلاق نار من المتظاهرين وهي اول مرة تعلن فيه المعارضة انها تلقت خبراً من الرئيس الأسد. لا وجود للمعارضة في سوريا بل نظام الحكم الواحد وطالما ان اخبار دمشق باتت تتحدث عن اجتماع بين السلطة والمعارضة فهذا يدل على مرحلة جديدة ترعاها روسيا قبل استفحال الاوضاع. بالنتيجة ربحت اميركا الحرب البحرية والبرية عبر الاسطول السادس والسابع من حدود الهند وجبل طارق وانحسر الوجود الروسي باستثناء علاقته مع سوريا. جريدة الديار اللبنانية - توسيع السيطرة الاميركية على العالم

جريدة الديار اللبنانية - ستتعهد اسرائيل الحفاظ على امن قطر اثناء دورة الفيفا عام 2022

Print Page Zoom in Zoom out
ستتعهد اسرائيل الحفاظ على امن قطر اثناء دورة الفيفا عام 2022
Monday, May 09, 2011 - 06:45 PM
تعاقد امير قطر ورئيس وزرائه مع دولة اسرائيل وجهاز الموساد وأمان وشاباك على ان تقوم اسرائيل بحماية دورة كرة القدم 2022 مقابل ان تدفع قطرملياري دولار وعمولة 5% عن كل تذكرة دخول للملاعب وقد بدأت الشركة الاسرلئيلية وهي سيكيور تال او بالعبرية اسمها بروخر كاهايا بالاستعداد فعلاً للتحضير في قطر منذ الآن بقيامها بمهامها الامنية والتفتيش عن كل شيئ قد يكون ملغوماً اثناء البناء وتدفع قطر مقابل هذه الصفقة مليار دولار فوراً ومليار دولار قبل بدئ مبارايات الفيفا بثلاث اشهر، وسيدخل رجال امن اسرائيلية الى قطر بجوازات سفر غير اسرائيلية سواء اوكرانية او دول اخرى، على ان يبدؤا بالتمركز، وبالفعل بدأ استئجار الشقق منذ الآن لإستضافة العملاء الاسرائيليين حيث قاموا بإستئجار الشقق وستقوم قطر بتأمين كل الوازم لجهاز الامن الاسرائيلي من الآن وحتى سنة 2022 موعد قمة مباراة العالم في الفيفا على ان تدفع قطر منذ الآن وحتى سنة 2022 ملياري دولار لإسرائيل
جريدة الديار اللبنانية - ستتعهد اسرائيل الحفاظ على امن قطر اثناء دورة الفيفا عام 2022

act4palestine: France, Paris: Rassemblement en soutien aux revendications du peuple Palestinien 15.5.2011

act4palestine: France, Paris: Rassemblement en soutien aux revendications du peuple Palestinien 15.5.2011

France, Paris: Rassemblement en soutien aux revendications du peuple Palestinien 15.5.2011

En réponse à l'appel du peuple palestinien à une journée de soulèvement populaire le 15 mai, nous appelons les Français à manifester devant l'ambassade d'Israël à Paris le même jour, pour demander l'expulsion de l'ambassadeur Israélien de France au vu des perpétuelles violations des lois internationales commises par Israël.
Nous vous encourageons vivement à inviter tous vos amis à cet évènement. Nous devons montrer au peuple Palestinien que notre gouvernement ne nous représente pas, et que nous les soutenons dans leur lutte pour la liberté. Toutes les associations sont invitées à soutenir le rassemblement. Pour cela, veuillez nous envoyer un message.
Time
Sunday, May 15 · 2:00pm - 5:00pm
Location
Ambassade d'Israel - Paris

لن يدوم الحكم يا ال خليفه_0.mp4

الفقر في مملكة البحرين تقرير قناة الجزيرة 1

تقرير قناة العالم عن الفقر في البحرين

الفيلم الوثائقي - عباس الوطن - أحد شهداء البحرين

ملكيات وجمهوريات، وأيهما الأفضل؟../ زكريا محمد - عرب 48| الثورة الليبية | الثورة اليمنية

الملكيات راسخة والجمهوريات مهتزة.
الأولى يجب إسقاط أنظمتها، أما الثانية فتحتاج إلى إصلاح فقط.
هذه هي النظرية السائدة. وهي نظرية تروج لها أمريكا والغرب عموما. وهي نظرية تريد أن تقول لنا أن الملكيات حكيمة، لم تنفصل عن شعوبها، ولم تكن دموية في مواجهتها، كما هو الحال في الجمهوريات.
لكن هذه النظرية كاذبة تماما. كاذبة جدا.
فالشعوب العربية تنتفض وتطالب بإسقاط أنظمتها في البلدان الجمهورية لأن فكرة الجمهورية ذاتها تسمح بذلك، وتدعو إليه في أعماقها، أيا كانت محاولات طمس هذه الفكرة. أما فكرة الملكية فتجعل من فكرة إسقاط النظام طرازا من الكفر. فالملك- العاهل إله، وغير مسؤول أمام الشعب. وخطأه قدر إلهي لا راد له.
بالتالي، ففكرة الجمهورية أكثر تقدما لأنها تتيح التفكير بما لا يمكن التفكير فيه في الأنظمة الملكية، مهما كانت درجة القمع والقهر: أي فكرة التغيير والإسقاط وحكم الشعب. هذا يعني أن الشعوب في الجمهوريات تنطلق من نقطة أكثر تقدما من الشعوب في الملكيات. من أجل هذا كان رفض التوريث في جوهر الثورة المصرية. وكذا الأمر في ليبيا واليمن. كما أن رفض التوريث ظل فكرة ظلت تحوم في سماء دمشق دوما. الثورات العربية في غالبيتها كانت ضد التحول إلى طراز من الملكية في الجمهوريات. أي أنها كانت في الواقع ضد النظام الملكي أساسا، حيث الحاكم ليس مسؤولا أمام الشعب.
ليست حكمة النظام السعودي هي ما يجعل فكرة الإسقاط غير مطروحة، بل تحريم وجود فكرة الإسقاط ذاتها وتجريمها. فالتفكير في إسقاط النظام الملكي يشبه التفكير في إسقاط الأعمدة التي يقوم عليها عرش الله في السماء.
ليس لدى النظام السعودي حكمة حتى يشاد بها. حكمته هي حكمة قذف المعارضين من الطائرات في صحراء الربع الخالي. وهي خطف المعارضين من بيروت وإخفاؤهم إلى الأبد. هي حكمة عدم قدرة أحد على معرفة عدد المساجين والمعتقلين عنده. حكمة آل سعود هي حكمة العتمة. أما حكمة آل خليفة في البحرين فقد رأينا نموذجا مخيفا عنها في الأيام الخيرة. وقس على ذلك.
الناس يتظاهرون لإسقاط النظام في الجمهوريات العربية لأن فكرة الجمهورية قائمة، لأنها موجودة. وهي فكرة ثورية بطبيعتها، تدفع الناس إلى الخروج من بيوتهم إلى الشوارع في نهاية الأمر. إذ هي تعلن فورا أن الحاكم موظف عند الشعب ومسؤول أمامه.
أما الغرب، الغرب المنافق.. أما أمريكا، أمريكا المنافقة فيريدان لنا أن نصل إلى الاستنتاج التالي: الملكيات عقل والجمهوريات لا عقل، الملكيات رحمة والجمهوريات دم وعنف، الملكيات رصانة والجمهوريات غوغاء. والسبب: أن الملكيات حليفة تابعة للغرب. خادمة له بدل أن تكون خادمة للشعب.
لا، نحن نستطيع الثورة لإسقاط حكام وأنظمة لأن لدينا جمهوريات. أما الذين لديهم ملكيات فعليهم، بعد، أن يقطعوا مسافة حتى يصلوا إلى فكرة تغيير الحاكم وطرده إن لم يعجب شعبه.

الملكيات راسخة والجمهوريات مهتزةملكيات وجمهوريات، وأيهما الأفضل؟../ زكريا محمد - عرب 48| الثورة الليبية | الثورة اليمنية

هجوم بلطجية آل خليفة على احد محلات جواد في البحرين

Vik 2 Gaza “قافلة ايطالية تدخل غزة باسم الناشط الايطالي فيتوريو أريغوني “لنبقى إنسانيين” « Freedom Flotilla News

Vik 2 Gaza “قافلة ايطالية تدخل غزة باسم الناشط الايطالي فيتوريو أريغوني “لنبقى إنسانيين”

Stay Human…..لنبقى إنسانيين “Vik 2 Gaza “

بعد مغادرة القاهرة صباح اليوم، دخل ناشطو القافلة الايطالية قطاع الايطالية قطاع غزة بفرحة النصر التى كانوا ينتظروها منذ زمن بعيد وقد ظهرت عليهم معالم الفرحة رغم كل الارهاق الشديد نتيجة السفر “ غزة بعد الساعة الرابعة ظهراً، وذلك بعد عبور خمسة نقاط تفتيش مصرية. وتضم القافلة ثمانين ناشطاً أغلبهم من إيطاليا ، بالإضافة إلى آخرين من ألمانيا، إنكلترا، الولايات المتحدة، فرنسا وبولونيا.

وكان ناشطو القافلة، التي تهدف إلى العودة إلى المكان الذي قضى فيه الناشط الإيطالي فيتوريو أريغوني حياته قبل أن يُقتل في غزة الشهر الماضي ، قد كتبوا في أول تقرير لهم على موقعهم الإلكتروني ” نحن ذاهبون إلى غزة، فيتوريو معنا.” وستبقى القافلة في غزة حتى السابع عشر من أيار/مايو للقاء السكان الفلسطينيين الذين يقاومون الاحتلال الإسرائيلي كل يوم. وخلال هذه الفترة سيشارك الناشطون في ثلاثينية فيتوريو وفي ذكرى النكبة ، اللذين سيُقامان يومي الرابع عشر والخامس عشر من الشهر الجاري. في هذه الأثناء، تتجه إلى غزة قافلة أخرى مكوّنة من 100 باص من ساحة التحرير في القاهرة ، التي باتت رمزاً للثورات الشعبية في الشرق الأوسط ، والتي ستحاول عبور معبر رفح في الخامس عشر من الشهر. وتشكل هاتان القافلتان وغيرهما جزءاً من حركة جماهيرية للتعبير عن تضامن الناشطين الأجانب مع نضال الشعب الفلسطيني من أجل حق تقرير المصير ومع مقاومته اليومية ضد الاحتلال العسكري الإسرائيلي وحق جميع اللاجئيين الفلسطينيين في العودة إلى أرضهم. 5

No One Is Illegal (featuring Charlie Veitch and The Kindness Offensive)

الشروق أون لاين - تآمر‭ ‬إمارات‭ ‬جزيرة‭ ‬العرب‭ ‬على‭ ‬أحجار‭ ‬بيت‭ ‬العروبة‭

تآمر‭ ‬إمارات‭ ‬جزيرة‭ ‬العرب‭ ‬على‭ ‬أحجار‭ ‬بيت‭ ‬العروبة‭

دعوة دول الخليج لضم المملكة المغربية لمجلس التعاون، جاءت في زمن مبكر لتعرّي أبعاد المسار التآمري ضد العالم العربي المرشح لميلاد حلف جديد لنادي أمراء الطوائف يستكمل هدم ما لم تأت عليه الفوضى الخلاقة، وثورات الفيس بوك، وتهيئة المسرح لإحكام إرتاج الاحتواء المزدوج‭ ‬للجزائر‭ ‬آخر‭ ‬الثيران‭ ‬البيض‭ ‬الذي‭ ‬سوف‭ ‬يقاد‭ ‬إلى‭ ‬المذبح‭.‬

  • القرار الأخير الذي اتخذه ملوك وأمراء مجلس التعاون الخليجي بتوسيع المجلس ليشمل الأردن والمغرب، استقبل داخل الدوائر الدبلوماسية الإقليمية والدولية بكثير من الدهشة والاستغراب، وأثار وسوف يثير جدلا واسعا داخل العالم العربي، وربما سوف يدعو الكثير من الدول العربية‭ ‬في‭ ‬المشرق‭ ‬والمغرب‭ ‬إلى‭ ‬مراجعات‭ ‬عميقة‭ ‬وأليمة‭ ‬للعلاقات‭ ‬البينية‭ ‬العربية‭.‬
  • القرار جاء مفاجئا، ولم يكن مسبوقا بأيّ تسريب تسخر عادة لجس النبض، وقياس ردة الفعل، وكأنه كان وليد اللحظة، لم يسبق بأي تشاور أو إعداد مسبق، حتى أن أكثر الجهات التي تفاجأت بالقرار هي الدول التي وجهت لها الدعوة للانضمام الفوري لمجلس التعاون، وتحديدا المملكة المغربية،‭ ‬التي‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬قد‭ ‬رحّبت‭ ‬بالدعوة،‭ ‬فإنها‭ ‬ترى‭ ‬من‭ ‬الضروري‭ ‬فتح‭ ‬حوار‭ ‬أكثر‭
  • ‬عمقا‭.‬
  • الترحيب بطلب الأردن الانضمام لم يكن مفاجئا، فقد كانت الأردن واليمن على الجدول منذ سنوات، ثم إن اليمن والأردن لهما جانب من المواصفات المطلوبة للعضوية، من حيث طبيعة النظام الملكي، والاتصال الجغرافي، والانخراط المبكر للأردن في محور الاعتدال العربي إلى جانب دول الخليج ومصر، لكن الدعوة التي وجهتها القمة الأخيرة لدول مجلس التعاون لانضمام المملكة المغربية، الدولة العضو في الإتحاد المغاربى هي محل استغراب، وقد تحتاج إلى طلب توضيح عاجل من دول الخليج ومن المغرب، لأن انضمام المغرب سوف يخرج مجلس التعاون الخليجي من كونه‭ ‬منظمة‭ ‬للتعاون‭ ‬الإقليمية‭ ‬إلى‭ ‬صورة‭ ‬كيان‭ ‬محوري‭ ‬جديد،‭ ‬يقسم‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭ ‬إلى‭ ‬محورين،‭ ‬ويستبطن‭ ‬أخطارا‭ ‬أعظم‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬تقسيم‭ ‬سابق‭.‬
  • درع‭ ‬الجزيرة‭ ‬لحماية‭ ‬ملوك‭ ‬الطوائف
  • ربما يكون الوقت مبكرا للبحث في الدوافع التي حركت دول الخليج نحو هذا القرار، حتى وإن كانت الظروف التي يمر بها العالم العربي، وانهيار النظام العربي الرسمي تحت مظلة جامعة الدول العربية، يفسران جانبا من هذا القرار المحفوف بالمخاطر، غير أنه قد يكون من السهل استشراف‭ ‬تداعيات‭ ‬هذا‭ ‬القرار‭ ‬على‭ ‬الواقع‭ ‬العربي‭ ‬الرسمي‭ ‬والشعبي‭ ‬المتفكك‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬إدراك‭ ‬الدوافع‭ ‬التي‭ ‬تبقى‭ ‬غامضة‭.‬
  • بعض القراءات المتسرّعة أوعزت قرار استنجاد دول مجلس التعاون بالأسر المالكة الشقيقة في الأردن والمغرب إلى حالة الهلع التي تعيشها الأنظمة الخليجية، الواقعة تحت التخويف الأمريكي الصهيوني المتواصل حول الخطر القادم من الجارة إيران، والشعور بخطر أعظم وأقرب تجاه الحراك الشعبي المنفلت العقال، المتدحرج من البحر إلى البحر، وقد أصاب بعض دول الخليج، واضطرّها إلى تفعيل درع الجزيرة لأول مرة لحماية مملكة البحرين من السقوط، وإخماد الاحتجاجات في عمان. البعض رأى أن الدولة الخليجية التي فقدت في مصر مبارك حليفا قويا ومؤتمنا من خارج دائرة الأنظمة الملكية، تكون قد شعرت بالحاجة إلى تعويض الكتلة المصرية الوازنة في القرار العربي، بكتلة مركبة من الأردن والمغرب، فضلا عن الاستفادة من الخبرات الأمنية والعسكرية لكل من الأردن والمغرب.
  • حراسة‭ ‬البوابة‭ ‬على‭ ‬الحلقات‭ ‬الأضعف
  • ومع التسليم بصحة هذه الدوافع، فإن دول الخليج التي تحظى بحماية أمريكية لا يشكك فيها عاقل، ليست قلقة على الدول الأعضاء، بعد أن أثبتت منظومة درع الجزيرة قدرتها على ردع الاحتجاجات الشعبية في البحرين، وحظيت بمباركة دولية عربية وغربية، لكن دول الخليج تكون أكثر قلقا من احتمال أن يأتي الدور على الأردن والمغرب وهما خارج الحماية، وتفتقران إلى القدرات المالية التي سمحت حتى الآن للسعودية وقطر وعمان والإمارات بإسكات الشارع الخليجي المتململ، فقد باتت العائلات الملكية في الخليج تخشى واحدا من الأمرين:
  • الأول: أن تنجح الاحتجاجات الشعبية في الضغط على النظام الملكي في الأردن والمغرب، فتجبره على تقديم تنازلات واسعة، قد تصل حد تحويل المغرب والأردن إلى ملكيات دستورية، وهي الصيغة التي تعادل في أعين الأمراء الخليجيين انتزاع السلطة والمال من أيدي الأسر الحاكمة.
  • والثاني: أن يحصل للعاهلين، عبد الله ومحمد السادس، ما حصل لشاه إيران أو لملك ليبيا إدريس، بإسقاط النظام الملكي، وإحلال النظام الجمهوري، وفي الحالتين فإن تغيير طبيعة النظام الملكي في الأردن والمغرب، أو إسقاطه سوف يشكلان سابقة خطيرة، قد تشجع شعوب دول الخليج على‭ ‬الاقتداء‭ ‬وركوب‭ ‬الموجة‭.‬
  • خطوة‭ ‬تحضيرية‭ ‬لبناء‭ ‬جامعة‭ ‬للدول‭ ‬العبرية
  • لكل ذلك، فإن دعوة الأردن والمغرب للانضمام إلى مجلس التعاون لم يكن بدافع ضم مملكتين شقيقتين، لا تمتلكان من المقدرات المالية بما يكفي لمواجهة موجة المطالب الاجتماعية المتعاظمة، فالدعوة لها دافع أناني صرف، وهو حماية نظم الأسر الملكية الحاكمة في الخليج من نشوء دورة دومينو جديدة، تطال هذه المرة النظم الملكية، بتشجيع من قوى إقليمية ودولية قد تدخل اللعبة في العالم العربي، خاصة وأن دولا عظمى مثل روسيا والصين، ودولا إقليمية متوسطة، مثل إيران والجزائر وسوريا لم تهضم العبث الأمريكي والغربي بأمنها القومي، وجرأة بعض دول‭ ‬الخليج،‭ ‬مثل‭ ‬قطر‭ ‬والإمارات‭ ‬العربية‭ ‬على‭ ‬زعزعة‭ ‬الاستقرار‭ ‬في‭ ‬سوريا،‭ ‬حليفة‭ ‬إيران،‭ ‬وفي‭ ‬ليبيا‭ ‬التي‭ ‬سوف‭ ‬ينتج‭ ‬عن‭ ‬سقوط‭ ‬النظام‭ ‬فيها‭ ‬خلل‭ ‬استراتيجي‭ ‬قاتل‭ ‬لبلاد‭ ‬محوري‭ ‬مثل‭ ‬الجزائر‭.‬
  • من جهة الدوافع التي تبدو للوهلة الأولى ذات صلة بالهلع الحقيقي عند عروش الخليج، والتي قد لا تثق هذه المرة بما يكون قد بلغ لها من تطمينات أمريكية وغربية، بعد الذي رأوه من خذلان أمريكي وغربي لأكثر الزعماء العرب ولاء للغرب، ولحارس بوابة الغرب على جناحي المشرق والمغرب العربيين بأرض الكنانة قبل أن يسقط. ولعل زعماء الخليج الذين أذعنوا وهم صاغرون إلى المشاركة في العبث بأمن واستقرار دول وشعوب شقيقة، إنما يتحركون اليوم مكلفين لا مخيرين، وتحت التهديد المباشر لعروشهم، فتكون دعوة الأردن والمغرب، ترجمة لأمر إمبراطوري بتأليف‭ ‬محور‭ ‬عربي‭ ‬للأسر‭ ‬الملكية،‭ ‬تسعى‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬وإسرائيل‭ ‬إلى‭ ‬الإجهاز‭ ‬النهائي‭ ‬على‭ ‬النظام‭ ‬العربي‭ ‬الرسمي‭ ‬تحت‭ ‬سقف‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية،‭ ‬حتى‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬أصيب‭ ‬بما‭ ‬أصيب‭ ‬من‭ ‬الترهل‭ ‬والزمانة‭.‬
  • حرب‭ ‬أمراء‭ ‬الطوائف‭ ‬على‭ ‬بقايا‭ ‬العرب
  • ضم المغرب إلى النادي الملكي الخليجي، لا يقوض فقط العمل العربي التقليدي على مستوى الجامعة العربية وملحقاتها، بل سوف ينسف في الوقت نفسه ما بقي من بيت الاتحاد المغاربي، ويضيف إلى النزاع المتحكم فيه بين المغرب والجزائر سببا إضافيا للتصعيد والتوتر، بإضافة المخاوف عند بقية الدول في الاتحاد المغاربي، وعلى رأسها الجزائر، التي سوف تشعر يقينا بعملية احتواء مزدوج من جهة الشرق، بما هو حاصل في ليبيا وتونس، ومن جهة الغرب، بما يتبع انضمام المغرب لمجلس التعاون من استقواء للعرش العلوي بالمال الخليجي، وبالتقارب الحاصل بين دول‭ ‬الخليج‭ ‬وفرنسا‭ ‬تحديدا،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬التهديدات‭ ‬الناشئة‭ ‬في‭ ‬خاصرة‭ ‬الجزائر‭ ‬الرخوة‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬الجنوب‭.‬
  • الحاصل أنه لم يعد ثمة مجال للشك، من أن قوى جبارة تعمل الآن على أكثر من جبهة لتوليد صيغة غير مسبوقة لشرق أوسط جديد، بمواصفات محددة، لعل أهمها: إذابة العنوان العربي لهذا الفضاء المشكل لقلب العالم، ومصدر طاقته الأول، يليها التفكيك الحتمي لأهم الكتل فيه، وتحديد العراق وسوريا ومصر والسودان والجزائر، بعضها تحقق أو هو في الطريق: العراق، السودان واليمن، والبعض يحتاج إلى معالجة أطول، كما نرى في سوريا ومصر، بينما يحضر المسرح للإجهاز على آخر كتلة في شمال إفريقيا، إذا نجحت المؤامرة في ليبيا، وانساق المغرب إلى مقامرة الانسلاخ من إقليمه الطبيعي، متأثرا بإغراءات البيترو دولار، لأن الجزائر سوف تكون حبة الكرز التي تزيّن بها كعكة الشرق الأوسط الجديد، حتى وإن كان الدخول إليها يحتاج إلى بوابة أخرى غير التثوير والشغب الشعبي بإشعال فتيل القنبلة الموقوتة المزروعة في الصحراء الغربية‭.‬
  • الاحتواء‭ ‬المزدوج‭ ‬للجزائر‭ ‬ومصر
  • إذا صدق هذا التشخيص فإنه يكون لزاما على الدول العربية المحورية المستهدفة بهذا المشروع التآمري الخطير أن تترك جانبا ما اعتادت عليه من حذر وتسويف، وتبادر إلى قراءة مشتركة لهذه التهديدات التي انتقلت من مجال الاستشراف إلى الفعل الحاصل، ثم تبني على الشيء مقتضاه. وأرى أنه مازال بوسع دول بحجم الجزائر ومصر وسوريا أن تطرح الخلافات السابقة جانبا، وتتحمّل مسؤولياتها كاملة في قيادة ما بقي من العالم العربي، والإسراع بإعادة تشكيل إطار سياسي تضامني جديد، حتى لو اقتضى الأمر تجميد الجامعة العربية التي لم يعد لها معنى، والدخول‭ ‬في‭ ‬حوار‭ ‬جاد‭ ‬ومسؤول‭ ‬مع‭ ‬قوى‭ ‬إقليمية‭ ‬مثل‭ ‬إيران‭ ‬وتركيا،‭ ‬ودول‭ ‬عظمى‭ ‬معنية‭ ‬بالصراع‭ ‬الحاصل‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬مثل‭ ‬الصين‭ ‬وروسيا‭.‬
  • لعل أول مهمة عاجلة، تهدد الآن الأمن القومي لمصر والجزائر هو ما يحصل في ليبيا، التي تتطلب اليوم موقفا جزائريا ومصريا واضحا لا غبار عليه، ببعث برسالة قوية للولايات المتحدة والاتحاد الأوربي، تفيد بصريح العبارة أن مصر والجزائر لا يمكن لهما أن يسمحا باستمرار مشروع‭ ‬التقسيم‭ ‬والتفتيت‭ ‬للجماهيرية‭ ‬الليبية‭.‬
  • هدم‭ ‬خليجي‭ ‬لبنيان‭ ‬الاتحاد‭ ‬المغاربي
  • أيّا كانت التفسيرات التي سوف تقدمها دول الخليج من أجل طمأنة دول شمال إفريقيا والمغرب العربي، سواء بشأن التدخل العسكري الصريح لقطر والإمارات في العدوان الحاصل على ليبيا، أو بشأن هذه الدعوة الاستفزازية الصرفة لضم المغرب لمجلس التعاون الخليجي بكل ما يعنيه انضمام المغرب من تقويض لفرص قيام الاتحاد المغاربي، أيّا كانت التفسيرات فإنها لن تقنع صانع القرار في مصر والجزائر وتونس بوجود نوايا حسنة عند الأشقاء في الخليج، وإذا كانت مشاركتهم في التحريض والتمويل والدعم السياسي والدبلوماسي لعدوان النيتو على ليبيا لم تترك مجالا للشك، فإن دعوة المغرب للانضمام لنادي ملوك وأمراء الخليج ينبغي أن يقرأ في الجزائر كخطوة عدائية صريحة تحمل تهديدات لا تحصى لأمن واستقرار منطقة المغرب العربي، خاصة وأنها لم تكن مسبوقة بأيّ عمل دبلوماسي يشرح حدود هذه الخطوة للأطراف المغاربية، ويطمئن الجزائر‭ ‬تجاه‭ ‬تبعات‭ ‬ضم‭ ‬المغرب‭ ‬لمجلس‭ ‬التعاون‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الأمني‭ ‬والعسكري‭ ‬مع‭ ‬وجود‭ ‬ترتيبات‭ ‬أمنية‭ ‬وعسكرية‭ ‬واضحة‭ ‬في‭ ‬منظومة‭ ‬دول‭ ‬الخليج،‭ ‬قد‭ ‬رأينا‭ ‬كيف‭ ‬فعلت‭ ‬في‭ ‬أزمة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭.‬
  • تهيئة‭ ‬المذبح‭ ‬لسلخ‭ ‬ثور‭ ‬المغرب‭ ‬الأوسط
  • وعلى صعيد آخر، يحتاج المغرب إلى توضيح موقفه من الترحيب السريع بالدعوة، التي تعني انصرافه الكامل عن العمل المغاربي المشترك، وانخراطه في ما يشبه محورا عربيا، لنظم ملكية مرتبطة بالمشروع الأمريكي، الذي أظهر عداءه السافر لشعوب ودول العالم العربي، وأنه يتعيّن على المغرب أن يتوقع ردّة فعل من قبل الجزائر، التي لن تقبل أبدا أن تترك كماشة الاحتواء المزدوج تطبق عليها في الشرق والغرب، دون أن تفعل ما بين أيديها من آليات سياسية ودبلوماسية، وأن تتوجه إلى الفاعل الرئيسي، وأعني الولايات المتحدة بخطاب صريح يخيّرها بين توقيف هذه‭ ‬اللعبة‭ ‬الخطرة‭ ‬وبين‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬التعاون‭ ‬الجزائري‭ ‬الأمريكي‭ ‬الذي‭ ‬ساعد‭ ‬على‭ ‬ضمان‭ ‬الاستقرار‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬وفي‭ ‬ربوع‭ ‬الصحراء‭ ‬الكبرى‭ ‬والساحل‭. ‬

vendredi 13 mai 2011

les propos d'un homme juste

L’Otan nie avoir laissé mourir des migrants : "Et oui... encore les bienfaits de la democratie exportee par les bombes! Ces gens-la, cela aurait pu etre vous, votre famille, vos amis. Arretons avec ce racisme nauseabond! Foutons leur la paix, arretons de nous meler des affaires des autres et vous n'aurez plus d'exiles! Ces morts ne valaient certainement pas moins que vous! C'est trop facile critiquer lorsqu'on fait partie des puissances de ce monde. Et n'oubliez pas que nous ne sommes pas intouchables non plus! Reflechissez un peu!

la guerre humanitaire

La « guerre humanitaire », telle que nous la voyons se développer du Kosovo à la Libye, s’accompagne d’une rhétorique toujours plus sophistiquée selon laquelle l’OTAN agirait au nom de victimes qui ne peuvent elles-mêmes agir. Selon les sociologues Jean-Claude Paye et Tülay Umay, ce discours correspond à une évolution profonde des mentalités européennes pour qui le culte de la souffrance l’emporte sur la compréhension de la réalité politique. Il en résulte une forme de droit, national ou international, qui ne cherche plus à stopper la spirale de la violence, mais qui au contraire la nourrit. La guerre déclenchée par les occidentaux s’est faite au nom de la défense des victimes, des populations sans défense qui ne pouvaient qu’être massacrées par Khadafi. L’image de la victime est unificatrice. Elle est un fétiche destiné à occuper et à supprimer la place du tiers. Cette image est sans cesse capturée par le discours du pouvoir. Celui-ci occupe la place des victimes réelles et entre ainsi dans le sacré. Le politique et le symbolique sont confondus. C’est ce qui supprime tout cran d’arrêt à la violence. Celle-ci devient permanente, fondatrice. La structure impériale est ainsi déni du politique. La tribune du 15 avril, de Barak Obama, Nicolas Sarkozy et de David Cameron, publiée conjointement par quelques grands journaux "alignes", nous communique qu’« Il ne s’agit pas d’évincer Kadhafi par la force. Mais il est impossible d’imaginer que la Libye ait un avenir avec Kadhafi ». Cette déclaration met ensemble deux propositions contradictoires. Il ne s’agirait pas d’une action militaire contre Kadhafi, mais il est impensable que, suite à cette intervention, celui-ci reste au pouvoir. Cette tribune ajoute un élément supplémentaire, celui de la capacité de nos gouvernants d’anticiper le cri des populations. Cette anticipation nous confirme qu’elle ne porte pas sur les victimes concrètes, mais sur leur image. Il s’agit de la procréation d’un nouveau réel, celui de la mise en place d’un nouvel ordre international, non plus structuré par des oppositions et des conflits d’intérêts, mais par l’amour envers les peuples victimes des tyrans. La guerre humanitaire, ordonnée par l’image de la victime, nous introduit ainsi directement dans le sacré. Il n’y a plus de tiers, l’ONU est annulé. L’image de la victime nous place hors langage. Elle renverse ainsi la Loi et supprime tout cran d’arrêt à la violence. L’image de la victime n’est pas seulement le paradigme de la « guerre humanitaire », mais aussi celui de la « guerre contre le terrorisme » qui fusionne hostilité et acte criminel. L’ensemble de l’ordre juridique est réorganisé autour de cette image. La nécessité supposée de venger la victime renverse la fonction du droit qui était d’établir des gardes fous à la violence. Le 11 mars, l’Union européenne et les États membres ont organisé une journée de commémoration des victimes du terrorisme. Le « Jour de la victime » s’inscrit dans le cadre de la lutte antiterroriste, mais aussi, plus globalement, dans la mutation du droit enregistrée depuis une dizaine d’années. Les représentants de l’UE ont également fait un lien direct entre cette commémoration et l’attention de l’Europe vis à vis des « révolutions » dans les pays arabes. L’écoute particulière des institutions européennes vis à vis des peuples opprimés permettrait à celles-ci de donner des conseils de démocratie aux nouveaux gouvernements tunisien ou égyptien et de faire partager à ces derniers des « valeurs fondatrices » de l’UE. Les déclarations des institutionnels européens lors du Jour de la victime nous apprennent que c’est aussi le cri des victimes qui justifierait l’intervention militaire, sous direction états-unienne, des États membres en Libye, donnant à ceux-ci un droit d’ingérence. Aujourd’hui, la victime est emblématique du discours étatique et est particulièrement mobilisée par le processus pénal. Cette réorganisation du droit est commune à l’ensemble des pays occidentaux. En ce qui concerne le déchaînement de l’idéologie victimaire, la France n’est pas en reste. Ainsi, les juges d’application des peines doivent obligatoirement aviser les victimes des mises en liberté conditionnelle, aujourd’hui raréfiées au nom d’un principe de précaution perverti. Nous sommes entraînés dans un processus infini de punition et de victimisation. La solution juridique qui consiste à satisfaire les désirs supposés de la victime opère un déplacement de la responsabilité de l’acte vers la réparation des dommages. Elle procède ainsi à un renversement d’un système de droit, organisé autour des droits et devoirs du citoyen vis-à-vis de la communauté, en une pratique juridique centrée sur l’individu et les valeurs. La journée de commémoration du 11 mars s’inscrit dans ce schéma. L’initiative de l’Union européenne résulterait d’une responsabilité particulière des États membres à l’égard des victimes, car « les terroristes attaqueraient la société dans son ensemble ». Nous serions tous des victimes en puissance. La fétichisation de la victime réelle réalise une fusion entre celle-ci, les populations et le pouvoir . La lutte antiterroriste organiserait la défense de tous contre cette violence aveugle. Pour ce faire, elle fusionne “état de guerre” et “lutte contre la criminalité”. Elle supprime toute distinction entre extérieur et intérieur, entre guerre et paix. L’État remet en cause l’Habeas corpus de ses citoyens et leur applique des mesures de surveillance, autrefois réservées aux ennemis du pays. L’état de guerre devient permanent, illimité contre un ennemi indéfini aux multiples visages qui peut recouvrir celui de tout un chacun, car les USA peuvent poursuivre toute personne simplement désignée comme terroriste, à savoir nommée comme « ennemi combattant illégal » par le pouvoir exécutif. Déjà victimes, nous pouvons devenir terroristes. La fusion est donc complète entre la victime, le terroriste et le pouvoir. Cet ordre politique psychotique, fondé sur l’amour de la victime, nous intime de nous abandonner et de renoncer à nos libertés constitutionnelles, afin d’être protégés de l’autre et de nous mêmes. Cette structure politique maternelle supprime toute séparation entre l’État et le citoyen. La loi française LOPPSI 2, en transformant la vidéo-surveillance en vidéo-protection, opère une mutation sémantique caractéristique de l’attention que nous porte Big Mother. En parlant au nom et en se positionnant comme victime, le pouvoir entre dans le sacré. Il fusionne ordre politique et ordre symbolique. Comme l’a déjà exprimé Georges W. Bush, dans sa guerre du Bien contre le Mal, le pouvoir occupe directement la place de l’ordre symbolique. Fondant sa légitimité sur l’icône de la victime, il nous place dans une violence sans fin. La lutte antiterroriste nous inscrit ainsi dans le tragique, tel qu’il a été mis en scène par la tragédie grecque. Elle nous place dans une violence infinie, toujours renouvelée, car il n’y a plus de principe protecteur de la vie, d’ordre symbolique articulé au pouvoir politique. La psychanalyse nous apprend que c’est justement ce phantasme de l’unification à la mère imaginaire, ici à l’État comme mère symbolique, qui est à la base de cette violence sans limite, soit disant sans objet, que la lutte antiterroriste prétend combattre.

les nouvelles guerres coloniales classiques

L’agression occidentale contre la Libye n’a pas eu pour but de s’emparer du pétrole local que des compagnies occidentales avaient déjà été autorisées à exploiter depuis la normalisation des relations diplomatiques. Il ne s’agit donc pas d’une guerre de ressources. Par contre, cette guerre, la reconnaissance précipitée par la France du Conseil national de transition (10 mars) et le sommet de Londres (30 mars), ont permis aux multinationales occidentales de modifier les termes de leurs contrats et de ne plus payer que des droits d’exploitation symboliques. De ce point de vue, il s’agit donc d’une guerre coloniale classique. L’invasion de la Libye, contrairement à ce qui se dit, a déjà commencé. Les unités d’assaut qui, opérant depuis longtemps sur le territoire libyen, ont préparé la guerre sont en train de l’effectuer : ce sont les puissantes compagnies pétrolières et les banques d’investissement étasuniennes et européennes. Quels sont les intérêts en jeu ? Ceci émerge d’un article du Wall Street Journal, le réputé quotidien d’affaires et de finance. Après l‘abolition des sanctions en 2003, les compagnies pétrolières occidentales ont afflué en Libye avec de grandes attentes, mais ont été déçues. Le gouvernement libyen, sur la base d’un système connu sous le nom d’Epsa-4, concédait les licences d’exploitation aux compagnies étrangères qui laissaient à la compagnie étatique (National Oil Corporation of Libya, NOC) le pourcentage le plus élevé du pétrole extrait : étant donnée la forte compétition, ce pourcentage arrivait à environ 90 %. « Les contrats Epsa-4 étaient ceux qui, à l’échelle mondiale, contenaient les termes les plus durs pour les compagnies pétrolières », dit Bob Fryklund, auparavant président de la société étasunienne ConocoPhillips en Libye. Les raisons apparaissent ainsi clairement —par une opération décidée non pas à Benghazi mais à Washington, Londres et Paris— de la création par le Conseil national de transition de la « Libyan Oil Company » : une coquille vide, semblable à une des sociétés clé en mains, prêtes pour les investisseurs dans les paradis fiscaux. Elle est destinée à se substituer à la NOC, quand les « volontaires » auront pris le contrôle des zones pétrolifères. Sa mission sera de concéder des licences à des conditions extrêmement favorables pour les compagnies étasuniennes, britanniques et françaises. Seraient par contre pénalisées les compagnies qui, avant la guerre, étaient les principales productrices de pétrole en Libye : avant tout l’italienne ENI qui a payé en 2007 un milliard de dollars pour s’assurer les concessions jusqu’en 2042, et l’allemande Wintershall qui venait au deuxième rang. Plus pénalisées encore seraient les compagnies russes et chinoises, à qui Kadhafi a promis le 14 mars (2011) de donner les concessions pétrolières retirées aux compagnies européennes et étasuniennes. Les plans des « volontaires » prévoient aussi la privatisation de la compagnie d’État, qui serait imposée par le Fond Monétaire International (FMI) en échange d’ « aides » pour la reconstruction des industries et infrastructures détruites par les bombardements des « volontaires » mêmes. Il apparaît aussi clairement pourquoi a été créée, en même temps, à Bengazi, la « Central Bank of Libya », autre coquille vide mais avec une mission future importante : celle de gérer formellement les fonds souverains libyens —plus de 150 milliards de dollars que l’État libyen avait investi à l’étranger— quand ils seront « dégelés » par les États-Unis et par les plus grandes puissances européennes. Qui les gèrera effectivement est démontré par le colosse bancaire britannique HSBC, principal « gardien » des investissements libyens « congelés » au Royaume Uni (environ 25 milliards d’euros) : une équipe de hauts cadres d’HSBC est déjà au travail à Bengazi pour lancer la nouvelle « Central Bank of Libya ». Il sera facile pour HSBC et d’autres grandes banques d’investissement d’orienter les investissements libyens en fonction de leurs stratégies. Un de leurs objectifs est de couler les organismes financiers de l’Union africaine, dont la naissance a été rendue possible en grande partie par les investissements libyens : la Banque africaine d’investissement, avec siège à Tripoli ; la Banque centrale africaine, siège à Abuja (Nigeria) ; le Fond monétaire africain, siège à Yaoundé (Cameroun). Ce dernier, avec un capital programmé à plus de 40 milliards de dollars, pourrait supplanter en Afrique le Fond monétaire international, qui a jusqu’à présent dominé les économies africaines en ouvrant la voie aux multinationales et aux banques d’investissement étasuniennes et européennes. En attaquant la Libye, les « volontaires » essaient de couler les organismes qui pourraient un jour rendre possible l’autonomie financière de l’Afrique

coup de filetdans les milieux islamistes en france

Coup de filet dans les milieux islamistes en France : "@ Bigeard Boy - Si vous voulez comprendre le lien qui se tisse entre l'occident et les Freres Musulmans et toute l'hypocrisie de la politique occidentale vis-a-vis des pays agresses et de ceux dont les revoltes ont ete soutenues par l'occident, lisez attentivement la suite. Vous en comprendrez mieux les raisons...: "Les troubles qui secouent la région arabe véhiculent des éléments du plan états-unien élaboré pour contenir l’échec stratégique de Washington ces dix dernières années et pour protéger Israël avant la fin du retrait des GI’s d’Irak, en décembre. Il est clair qu’une partie des fils qui sont tirés actuellement ont été tissés ces deux dernières années, en coordination entre l’Administration Obama et ses principaux partenaires internationaux et régionaux. Une des principales idées étudiées ces deux dernières années s’articule sur le principe de la normalisation des relations entre les États-Unis et les Frères musulmans. L’expérience turque a proposé un modèle de coexistence entre l’adhésion à l’Otan et les relations avec Israël et l’Amérique, tout en prenant en considération les sentiments pro-palestiniens de la rue turque. Ankara a su trouver le juste milieu entre l’appréhension de sa base populaire à l’égard de l’État hébreu et les considérations stratégiques liés à ses relations avec l’Otan et les États-Unis. Mais sans aller jusqu’à prendre des initiatives qui modifieraient radicalement les rapports de forces régionaux au profit de l’axe de la Résistance, incarné par la Syrie, l’Iran, le Hezbollah et le Hamas. Il semble que la direction internationale suprême de la Confrérie des Frères musulmans ait établi un partenariat avec les États-Unis pour redéfinir son influence politique et économique dans la région arabe. L’Égypte post-révolutionnaire sera le terrain pour tester ce partenariat et tenter de reproduire le modèle turc basé sur la coexistence entre l’institution militaire et un mouvement islamiste, et sur l’engagement de la confrérie à respecter les constantes liées à la sécurité de l’État hébreu et l’accord de camp David après les élections présidentielles et législatives. L’alliance entre les Frères musulmans et les débris de l’ancien parti au pouvoir lors du référendum sur les amendements constitutionnels constitue une preuve de ce nouveau schéma. Concernant le conflit israélo-arabe, il semble que le « plan de paix », que les États-Unis vont imposer, repose sur l’initiative de Brezinski, basée sur l’abolition du droit au retour des réfugiés l’échange de territoires entre les Palestiniens et l’État hébreu, et un État palestinien démilitarisé. Tout dépend de la réélection d’Obama pour un second mandat. La réussite de ce plan repose sur plusieurs facteurs. Son acceptation par le Hamas est essentielle. La Turquie et les Européens s’occuperont de convaincre le mouvement palestinien en utilisant la carotte et le bâton. Mais la Syrie reste le principal obstacle au plan états-unien qui consiste à liquider la cause palestinienne. Affaiblir Damas et noyer la Syrie dans ses problèmes internes devient alors une condition nécessaire. On comprend mieux, dès lors, la convergence des rôles entre l’Arabie saoudite, le Qatar et la Turquie dans la crise syrienne. Que les dirigeants des Frères musulmans syriens fassent la navette entre ces trois pays et appellent à la révolte contre le régime de Bachar el-Assad à partir d’Istanbul, de Riyad ou de Doha devient, alors, compréhensible. Même le Premier ministre sortant du Liban joue un rôle dans ce plan. Un document révélé par Wikileaks montre la position de Saad Hariri vis-à-vis du régime syrien et des Frères musulmans. Dans un câble publié par le quotidien libanais Al-Akhbar, Hariri affirme : « Il faut en finir définitivement avec le régime syrien ». Il propose un partenariat entre les Frères musulmans et d’anciens responsables du régime et ajoute que la branche syrienne de la confrérie « ressemble dans ses caractéristiques aux musulmans modérés de Turquie. Ils acceptent un gouvernement civil et ils appuient même la paix avec Israël ». Saad Hariri raconte à ses interlocuteurs états-uniens qu’il maintient une relation solide avec le guide spirituel des Frères musulmans en Syrie (aujourd’hui remplacé) Ali Al-Bayanouni. Il insiste auprès des États-uniens pour qu’ils « discutent avec Bayanouni. Observez son comportement et vous verrez des miracles ». Tous les moyens sont bons pour faire passer ce plan, même s’il faut, pour cela, menacer l’unité interne de la Syrie au risque de plonger le pays dans la guerre civile. En faisant échec au complot visant à la déstabiliser, sous les prétextes des droits de l’homme et de la liberté, la Syrie aura encore une fois torpillé un plan destiné à liquider la cause palestinienne et à pérenniser l’hégémonie. Pour gagner son pari, Bachar el-Assad doit relever le défi sécuritaire posé par les groupes extrémistes qui sévissent dans son pays. Mais il doit, aussi, lancer impérativement le chantier des véritables réformes politiques, économiques, judiciaires et administratives, pour renforcer la cohésion interne et moderniser son pays
La Syrie bataille pour museler la contestation sur Facebook : "Désormais, le mensonge n’est pas seulement véhiculé par la presse écrite et audiovisuelle, il passe aussi par Facebook et YouTube. Dès le début des manifs à Deraa, une page Facebook a été ouverte sous le titre "Révolution syrienne 2011" : slogan publicitaire inimaginable pour de vrais révolutionnaires : si on n’y arrive pas en 2011, on laisse tomber ?. Dans la journée, cette page comptait 80 000 amis, presque tous des comptes Facebook créés le même jour. Ceci est impossible sauf si les "amis" sont des comptes virtuels créés par des logiciels. Depuis quelques jours, des groupes mystérieux tirent sur les manifestants et, surtout, sur les participants aux funérailles qui ont suivi les événements sanglants. De qui sont composés ces groupes ? Les autorités syriennes soutiennent qu’il s’agit de provocateurs, essentiellement liés aux services secrets étrangers. En Occident, par contre, même à gauche on avalise sans aucun doute la thèse proclamée en premier lieu par la Maison-Blanche : ceux qui tirent sont toujours et seulement des agents syriens en civil. Obama est-il la bouche de la vérité ? L’agence syrienne Sana rapporte la découverte de « bouteilles de plastique pleines de sang » utilisé pour produire « des vidéos amateurs contrefaites » de morts et blessés chez les manifestants. Comment lire cette information, qu'on reprend de l’article de L. Trombetta dans La Stampa du 24 avril ? Peut-être les pages qui suivent, tirées d’un essai qui sera bientôt publié, contribueront-elles à jeter quelque lumière là-dessus. Si quelqu’un se trouvait étonné voire incrédule à la lecture du contenu du texte, qu’il n’oublie pas que les sources que utilisees sont presque exclusivement « bourgeoises » (occidentales et pro-occidentales). Ces derniers temps, par les interventions surtout de la secrétaire d’État Hillary Clinton, l’administration Obama ne rate pas une occasion de célébrer Internet, Facebook, Twitter comme instruments de diffusion de la vérité et de promotion, indirectement, de la paix. Des sommes considérables ont été attribuées par Washington pour potentialiser ces instruments et les rendre invulnérables aux censures et attaques des « tyrans ». En réalité, pour les nouveaux media comme pour les plus traditionnels, la même règle est de mise : ils peuvent aussi être des instruments de manipulation et d’attisement de la haine et même de la guerre. Posons-nous alors une question : l’excitation et l’attisement des masses ne peuvent-ils être produits que par voie pharmacologique ? Avec l’avènement et la généralisation d’Internet, Facebook, Twitter, une nouvelle arme a émergé, susceptible de modifier profondément les rapports de force sur le plan international. Ceci n’est plus un secret, pour personne. De nos jours, aux USA, un roi de la satire télévisée comme Jon Stewart s’exclame : « Mais pourquoi envoyons-nous des armées s’il est aussi facile d’abattre les dictatures via Internet que d’acheter une paire de chaussures ? » « Les grands groupes Internet sont devenus un outil de la géopolitique des USA. Avant, on avait besoin de laborieuses opérations secrètes pour appuyer des mouvements politiques dans des pays lointains. Aujourd’hui il suffit souvent d’un peu de technique de la communication, opérée à partir de l’Occident […] Le service secret technologique des USA, la National Security Agency, est en train de monter une organisation complètement nouvelle pour les guerres sur Internet » . On comprend alors les financements par Hillary Clinton et par l’administration Obama destinés aux nouveaux media. Nous avons vu que la réalité des « guerres sur Internet » est désormais reconnue même par de réputés organes de presse occidentaux ; sauf que dans le langage de l’Empire et dans la novlangue la promotion des « guerres sur Internet » devient la promotion de la liberté, de la démocratie et de la paix. Le fait est —se lamente Moises Naïm, directeur de Foreign Policy— que les USA, Israël et l’Occident n’ont plus affaire aux « cyberidiots d’autrefois ». Ceux-ci « contre-attaquent avec les mêmes armes, font de la contre information, empoisonnent les puits » : une véritable tragédie du point de vue des présumés champions du « pluralisme » . Dans le langage de l’Empire et dans la novlangue, la timide tentative de créer un espace alternatif à celui qui est géré ou hégémonéisé par la superpuissance solitaire devient un « empoisonnement des puits »" A 00:03, le 12/05/2011 | Publié, modéré
sur Libye : les rebelles gagnent une bataille clé à Misrata : "En quelques mois, trois gouvernements pro-occidentaux ont chuté dans le monde arabe : le parlement a renversé le gouvernement de Saad Hariri au Liban, tandis que des mouvements populaires ont chassé Zine el-Abbidine Ben Ali de Tunisie, puis arrêté Hosni Moubarak en Égypte. Ces changements de régime s’accompagnent de manifestations contre la domination états-unienne et le sionisme. Ils profitent politiquement à l’Axe de la Résistance, incarné au plan étatique par l’Iran et la Syrie, et au plan infra-étatique par le Hezbollah et le Hamas. Pour mener la contre-révolution dans cette région, Washington et Tel-Aviv ont fait appel à leur meilleur soutien : le clan des Sudairi, qui incarne plus que nul autre le despotisme au service de l’impérialisme. Vous n’en avez peut-être jamais entendu parler, pourtant les Sudairi constituent l’organisation politique la plus riche du monde depuis plusieurs décennies. Les Sudairi, ce sont parmi les cinquante-trois fils du roi Ibn Séoud fondateur de l’Arabie saoudite, les sept qui ont été enfantés par la princesse Sudairi. Leur chef de file était le roi Fahd, qui régna de 1982 à 2005. Ils ne sont plus que six depuis sa mort. L’ainé, c’est le prince Sultan, ministre de la Défense depuis 1962, 85 ans. Le plus jeune, c’est le prince Ahmed, ministre adjoint de l’Intérieur depuis 1975, 71 ans. Depuis les années 60, c’est leur clan qui a organisé, structuré, financé, les régimes fantoches pro-occidentaux du « Moyen-Orient élargi ». Les Sudairi ont décidé de lancer la contre-révolution tous azimuts... entre-autres: En Libye, les Sudairi ont transféré des combattants armés en Cyrénaïque avant que les franco-britanniques ne donnent le signal de l’insurrection contre le pouvoir de la Tripolitaine. Ce sont eux qui ont distribué des armes et des drapeaux rouge-noir-vert à l’étoile et au croissant, symboles de la monarchie senoussi, protectrice historique des Frères musulmans. Leur objectif est d’en finir avec le trublion Kadhafi et de restaurer le prince Mohammed sur le trône de ce qui était jadis le Royaume-Uni de Libye. C’est le Conseil de coopération du Golfe qui, le premier, a demandé une intervention armée contre le gouvernement de Tripoli. Et c’est, au sein du Conseil, la délégation saoudienne qui a conduit les manœuvres diplomatiques pour que la Ligue arabe cautionne l’attaque par les armées occidentales. De son côté le colonel Kadhafi avait assuré dans plusieurs discours qu’il n’y avait pas de révolution en Cyrénaïque, mais que son pays devait faire face à une opération de déstabilisation d’Al Qaïda ; des propos qui ont fait sourire, à tort, et qui furent confirmés par le commandeur de l’US Africom en personne : on se souvient du malaise du général Carter F. Ham, commandant des premières opérations militaires états-uniennes avant qu’il ne soit relevé par l’OTAN. Il s’était étonné de devoir choisir ses cibles en s’appuyant sur des espions au sol connus pour avoir combattu les forces alliées en Afghanistan : en clair, les hommes de Ben Laden.
La mort de Ben Laden relance le jeu afghan : "Le soir du 11 septembre 2001, George W. Bush a parlé de lanternes et de combat du Bien contre le Mal. En octobre 2001, il engageait les Etats-Unis et les forces de l’OTAN dans une guerre contre l’Afghanistan. Alors que les Talibans s’étaient vraiment dits prêts à négocier la livraison de ben Laden. Et alors que les raisons qui avaient poussé Al-Qaïda à commettre des attentats étaient justement liées à la politique guerrière menée par les Etats-Unis dans les pays musulmans. Au lieu d’attaquer le problème à la racine, Georges W. Bush jetait donc de l’huile sur le feu. Comme si cela n’était pas suffisant, en mars 2003, le président des Etats-Unis lançait une nouvelle attaque contre l’Irak, prétextant des liens entretenus par Saddam Hussein avec Al-Qaïda. Quel est le bilan de cette guerre contre le terrorisme ? En Afghanistan, des milliers de civils ont été tués, les divisions ethniques ont été exacerbées et ont plongé le pays dans le chaos, l’économie et de nombreuses infrastructures ont été détruites mais le commerce de l’opium a connu un regain d’activité intense avec l’aide de la CIA (plus de 60% de l’héroïne vendue dans le monde viendrait d’Afghanistan, contre 0% du temps des Talibans). Enfin, Washington a placé Hamid Karzaï à la tête du pays. Ce président n’a aucune base sociale en Afghanistan mais est parvenu à se faire réélire dans le silence et la fraude en 2009. Pour l’Irak, sur base d’une étude du journal médical « The Lancet » , on estime que plus d’un million de vies ont déjà été arrachées, sans compter les victimes de la première guerre du Golfe et de l’embargo meurtrier imposé à ce pays durant une douzaine d’années. A l’instar de l’Afghanistan, l’Irak est plongé dans le chaos. La politique d’occupation des Etats-Unis a ravivé les tensions confessionnelles. En 2010, Dirk Adriaensens du BRussels Tribunal dressait un bilan de l’invasion de l’Irak et apportait ces quelques chiffres : « Depuis 1990, début du régime de sanctions imposé par l’ONU, le taux de mortalité infantile a augmenté de 150% en Irak. (…) En 2007, les statistiques gouvernementales officielles dénombraient 5 millions d’orphelins en Irak. Plus de 2 millions d’Irakiens sont réfugiés hors du pays et près de 3 millions sont réfugiés (ou déplacés) à l’intérieur du pays. 70% des Irakiens n’ont plus accès à l’eau potable. Le nombre de chômeurs (sans indemnités) atteint officiellement les 50%, il est de 70% officieusement. (…) 4 millions d’Irakiens sont sous-alimentés et ont un urgent besoin d’assistance humanitaire. 80% des Irakiens ne disposent plus d’aucun système sanitaire (égouts et eaux usées) » " A 13:15, le 12/05/2011 | Publié, modéré

le complot de l'otan

Djahida Benallag 13 mai, 18:12
Aujourd'hui les États-Unis et l'UE sont en route pour imposer un nouveau système fédéral en Libye ou pour diviser le pays entre au moins deux administrations, à Tripoli et à Benghazi. Ces pays poussent à une guerre tribale en Libye, ce qui transformerait le pays en une seconde Yougoslavie. Les guerres tribales en Libye se répandraient au-delà des frontières de la Libye dans le reste de l'Afrique, de l'Afrique de l'Ouest à l'Afrique centrale et à l'Afrique de l'Est.

Les Britanniques ont élaboré un schéma selon lequel les membres arabes de la coalition contre la Libye enverront leurs troupes en Libye ou financeront une armée massive de mercenaires étrangers.

Une invasion terrestre partiellement privatisée de la Libye aura lieu. À cet égard, les Britanniques veulent que les pays arabes comme le Qatar et les Émirats Arabes Unis financent des mercenaires britanniques et américains en Libye. Comme les Britanniques l'ont déjà fait à Oman il y a plusieurs années, Londres va même autoriser des membres de l'armée britannique à quitter temporairement l'armée pour aller travailler ou combattre en Libye comme mercenaires. Voilà pourquoi les États-Unis étaient contre l'inclusion d'un article dans la résolution de l'ONU 1973, qui aurait permis de poursuivre en justice des mercenaires étrangers qui ne sont pas parties à la cour internationale de justice.

Alors que les États-Unis ont été chargés de diriger l'attaque contre la Libye, ce seront les Européens de l'Ouest qui se chargeront de l'occupation.

L'UE veut maintenant occuper la Libye. Ils le feront sous la couverture d'un mandat d'une force de maintien de la paix. Ceci ne fera que diviser la Libye plus avant. Et ce sera sous les yeux d'une force de maintien de la paix de l'UE que les deux gouvernements de Tripoli et de Benghazi s'éloigneront irrémédiablement l'un de l'autre. Très probablement, la Libye sera gouvernée par deux gouvernements séparés ou dans le cadre d'un système fédéral.

Les États-Unis et l'UE ont contribué à créer à Benghazi une nouvelle banque centrale, ainsi qu'une nouvelle compagnie pétrolière nationale. Les États-Unis veulent sans doute se positionner militairement en Libye et peut-être même essayer d'y établir plus tard le QG de l'AFRICOM. Wall Street et les grosses banques européennes géreront également les finances de la Libye. Le secteur de l'énergie sera partagé entre les États-Unis et l'UE, avec l'inclusion du Qatar en récompense à son émir pour les services rendus. Celui-ci est déjà responsable de l'accord entre la nouvelle compagnie pétrolière nationale à Benghazi et Al Jazeera a également contribué à créer les stations médiatiques du Conseil national transitoire.

Le 13/05/2011 à 11:47 Alerter

حقيقة الثورات المصرية و العربية و " الانتفاضة الثالثة "

mercredi 11 mai 2011

The Zionist Story | Through The Eyes of An Ex-Israeli Soldier | Full Doc...

Who Did 9/11 (1/2)

Who Did 9/11 (2/2)

Vittorio...

Onadekom ( Calling You ) - DARG Team (Official Video)

Ben Bella règle ses comptes - A la une - El Watan

Décidément, Ahmed Ben Bella n’en finit pas de «surprendre» dans le sens le plus contestable du terme. L’ex-président algérien a sévi encore en déversant son fiel, voire sa haine envers des figures emblématiques de la lutte de Libération nationale.

Boudiaf, Aït Ahmed et Abane Ramdane en particulier. Ben Bella, 94 ans, s’est longuement livré à une périlleuse réécriture de l’histoire de la guerre de Libération, à l’occasion d’une «soirée à bâtons rompus» avec un journaliste de l’hebdomadaire français Jeune Afrique, qui en a publié le contenu dans son édition du 8 au 14 mai 2011. Sans aucun scrupule, l’ancien président, renversé le 19 juin 1965 par un coup d’Etat militaire fomenté par le colonel Boumediène, s’est attribué toute la gloire de la Révolution et de l’indépendance de l’Algérie. «Le 1er Novembre, c’est moi», décrète-t-il. Hallucinant. Aucun écrit de l’histoire ne mentionne son prétendu rôle central dans le déclenchement de la guerre.

Quand l’envoyé spécial de Jeune Afrique lui demande de quoi il est le plus fier de son parcours, il répond : «La poste d’Oran où j’ai volé de l’argent. C’est l’OS qui a servi à faire le 1er Novembre.» A ce sujet, Ben Bella persiste dans ses fanfaronnades en s’attribuant le rôle central dans l’attentat contre la poste d’Oran, en 1949. «Même si je respecte Aït Ahmed, bien qu’il ait été souvent beaucoup plus Kabyle qu’Algérien, l’organisation principale du coup, jusqu’au moindre détail, c’est moi», a-t-il déclaré. Une contrevérité historique. Tous les historiens les plus crédibles, Algériens et Français, attestent que l’attaque de la poste d’Oran a été organisée par Hocine Aït Ahmed, alors chef de l’Organisation secrète (OS). Aït Ahmed qui avait succédé à Mohamed Belouizdad à la tête de l’OS, raconte dans son livre, Mémoire d’un combattant, les détails de l’attaque contre la poste d’Oran. Le rôle de Ben Bella était secondaire. Les archives de la police française, par contre, affirment que c’est Ben Bella qui est à l’origine du démantèlement de l’Organisation en 1951.

Les dérives de l’ancien président, actuellement à la tête du fameux Comité des sages de l’Union africaine, ne s’arrêtent pas là. Personne ne trouve grâce à ses yeux. Tel que rapporté dans l’article de Jeune Afrique, Ben Bella ne cherche pas à «exagérer son rôle ! (sic)», «mais simplement à dire qu’il ne fut pas facile avant le déclenchement de la lutte armée de faire travailler ensemble les divers responsables du soulèvement et que c’est lui (Ben Bella) qui a réussi à aplanir les difficultés».

Selon Jeune Afrique, Ben Bella pense en particulier à la coordination et à la cohésion du groupe des pionniers du FLN qui n’allaient pas de soi. D’autant que «parmi eux, il y avait des Kabyles», pensant surtout à Krim Belkacem qu’il trouve, par ailleurs, «courageux». Encore une assertion lourde de sens venant d’un ancien président de la République algérienne. Cinquante ans après l’indépendance, le premier chef de l’Etat algérien nourrit encore de la rancœur à l’égard du héros de la Révolution algérienne, principal artisan du Congrès de la Soummam, Abane Ramdane. Il ne fait aucun doute pour Ben Bella que celui qu’on surnomme «l’architecte de la Révolution» l’avait empêché d’aller assister au Congrès de la Soummam. Même le véritable déclencheur de la Révolution, Mohamed Boudiaf, ne trouve pas grâce à ses yeux : «Il n’était pas un véritable combattant. Zéro sur le plan militaire.» Boudiaf se retournerait dans sa tombe. Pas étonnant que ces mots sortent de la bouche d’un ancien sous-officier de l’armée française.

Messali Hadj, un des pères du nationalisme algérien, est réduit par Ben Bella à un homme qui «faisait trop de cinéma. Il jouait trop un personnage avec sa barbe et sa tenue vestimentaire». Pathétique. Personne, alors, n’a les faveurs de Ben Bella ? Si. Il ne faut pas chercher dans les rangs des maquisards de la Révolution, mais plutôt de l’autre côté de la barricade. Le général de Gaulle. Pour Ben Bella, «l’arrivée au pouvoir de cet homme, qui est au-dessus de tous les autres, ne pouvait qu’être une bonne nouvelle. J’ai pensé tout de suite que c’était une bonne chose», assume-t-il. Faire les louanges de de Gaulle «n’a aucun rapport avec le fait qu’il m’a décoré, lors de la Seconde Guerre mondiale, à Monte Cassino», assure Ben Bella.

Lorsque l’interviewé évoque dans «ses confessions» les révoltes arabes, tunisienne en particulier, il se dit «sceptique» quant à la capacité des Tunisiens à réaliser une révolution. Il hasarde une curieuse comparaison avec les Marocains «qui, eux, sont des vrais combattants et pas des poules mouillées» ! Les Tunisiens seraient-ils génétiquement incapables de se muer en vrais combattants, alors qu’ils viennent d’ouvrir la voie du changement à toutes les sociétés arabes ? Enfin, Ben Bella ne manque pas de rappeler au passage que son père et sa mère «sont tous deux Marocains».

À propos de Bouteflika : «je regrette qu’un homme de son âge ne soit pas encore marié» :

Interrogé sur l’actuel président, Abdelaziz Bouteflika, l’ancien président le considère «comme un petit frère» et espère «qu’il ne lui arrivera rien de mal». Cependant, il ne s’empêche pas de lui reprocher son célibat. Ben Bella regrette qu’«un homme de son âge ne soit pas encore marié», tout en disant qu’«il n’est jamais trop tard pour bien faire». De quoi mettre en colère le locataire d’El Mouradia.

Sur le plan politique, tout en précisant qu’il n’est pas tout à fait d’accord avec Bouteflika sur beaucoup de points, Ben Bella «préférerait autre chose, mais s’il y a des moins et des plus chez lui, pour l’instant c’est le moins mauvais et je m’en contente», confesse-t-il.

Ben Bella règle ses comptes - A la une - El Watan: "– Envoyé à l'aide de la barre d'outils Google"

The Angry Arab News Service/وكالة أنباء العربي الغاضب: In a nutshell

The Angry Arab News Service/وكالة أنباء العربي الغاضب: In a nutshell: "'By deciding to join the US-backed Palestinian Authority led by Mahmoud Abbas, Hamas risks turning its back on its role as a resistance mov..."

Tuesday, May 10, 2011

In a nutshell

"By deciding to join the US-backed Palestinian Authority led by Mahmoud Abbas, Hamas risks turning its back on its role as a resistance movement, without gaining any additional leverage that could help Palestinians free themselves from Israeli occupation and colonial rule. Indeed, knowingly or not, Hamas may be embarking down the same well-trodden path as Abbas' Fatah faction: committing itself to joining a US-controlled "peace process", over which Palestinians have no say - and have no prospect of emerging with their rights intact. In exchange, Hamas may hope to earn a role alongside Abbas in ruling over the fraction of the Palestinians living under permanent Israeli occupation in the West Bank and Gaza Strip. Whether Hamas realises it or not, it has effectively entered into a coalition with Israel and Abbas to manage the Occupied Territories, in which Hamas will have much responsibility, but little power." (thanks Joseph)
ما هو الشيء الذي كان يحبه الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم في هذه الدنيا ؟!! قال عليه الصلاة والسلام : (( حبب إلي من دنياكم النساء والطيب )) فلأنه الطيب سن لنا الطيب وجعل له مواطن سن لنا التطيب فيها ..فمن تطيب فلينوي لذلك الإقتداء بالحبيب .. سنة الطيب

lundi 9 mai 2011

نشيد للانتفاضة الفلسطينية الثالثة.(رائع ومؤثر جدا)

Libye : confessions d'une Kaddafette

09/05/2011 à 14h:24 Par Laurent de Saint Périer
Diminuer la taille du texte Augmenter la taille du texte Imprimer Envoyer Partager cet article
Mouammar Kaddafi 'a tous les pouvoirs et tout le luxe pour lui', selon la jeune femme. Mouammar Kaddafi "a tous les pouvoirs et tout le luxe pour lui", selon la jeune femme. © AFP

Dans des entretiens à la presse internationale, Oksana Balinskaya, jeune infirmière ukrainienne, dévoile un Kaddafi presque paternel et touchant de bons sentiments.

« Roi des rois d’Afrique » ? « “Guide” de la révolution » ? Oubliez le protocole : pour ses six infirmières ukrainiennes, Mouammar Kaddafi était « Papounet » (papik, en russe). Avec elles, le tyran de Tripoli était aux petits soins : salaire généreux, logement confortable, cadeaux luxueux et insignes privilèges. Dans des entretiens à Komsomolskaïa Pravda (5 avril) et à Newsweek (18 avril), Oksana Balinskaya, jeune infirmière venue du froid pour prodiguer ses soins au « lion du désert », dévoile un Kaddafi presque paternel et touchant de bons sentiments.

Lorsqu’elle débarque à Tripoli de son village de Moguilnoe, en Ukraine, Oksana n’a que 21 ans. Un regard et une poignée de main auraient suffi au colonel pour la choisir parmi six candidates au garde-à-vous lors d'un voyage à Kiev. « C’est un grand psychologue », en conclut l’élue, qui restera deux ans à son service. Parmi ses souvenirs du sérail, point de détails macabres dignes des « révélations inimaginables » de Haitham Rashid Wihaib, chef du protocole de Saddam Hussein, ni d’allusions aux bunga bunga orgiaques que l’ami Mouammar aurait, selon la sulfureuse Ruby, inspirés à Silvio Berlusconi. Les attouchements pratiqués par Oksana n’ont jamais visé qu’à prendre la tension du « Guide ». « La presse ukrainienne nous appelait le harem de Kaddafi. C’est absurde », clame-t-elle, tordant le cou à bien des idées reçues. Le colonel vivait-il parmi une nuée de pulpeuses créatures ? C’est « qu’il aimait s’entourer de belles choses et de belles personnes ». Selon WikiLeaks, des diplomates américains s’étaient inquiétés de son hypertension : intox. « Sa pression artérielle et son pouls sont ceux d’un homme beaucoup plus jeune. » Vit-il jour et nuit à la mode bédouine ? « Il n’a jamais dormi dans une tente ! » Celle-ci ne lui sert que pour recevoir ses invités.

Contradictions

Les confessions d’Oksana évoquent également un « Papounet » bonhomme, friand de couscous et de pâtes italiennes, de méditations au grand air et de musique arabe qu’il aime écouter sur un vieux magnétocassette. Un peu bourgeois, le colonel lui est tout de même apparu un brin excentrique : « Il était si maniaque sur ses tenues qu’il me faisait penser à une pop star des années 1980. » La hantise des germes le conduisait à se ganter lors de ses tournées subsahariennes, à la manière d’un Michael Jackson du désert. Ses déplacements nécessitaient l’organisation de véritables caravanes aériennes : deux avions-cargos suivaient son jet, l’un pour ses voitures, l’autre pour sa tente et sa garde-robe.

L’autoritarisme du « Papounet » n’est pas occulté. « Il est comme Staline : il a tous les pouvoirs et tout le luxe pour lui. » L’Ukrainienne était elle-même l’objet d’un espionnage quasi soviétique : « Mon appartement était truffé de micros et ma vie privée surveillée de près. » Dans ces circonstances, on se demande par quelle magie elle a pu dissimuler une grossesse interdite qui, de plus en plus visible, l’aurait incitée à fuir la Libye avant le début de l’insurrection, comme elle le confesse à Newsweek. D’ailleurs, c’est une tout autre version qu’elle livre à la Pravda : « Nous avons reçu un appel de l’ambassade d’Ukraine qui nous demandait de préparer nos affaires pour partir, ce que nous avons fait. » Autre contradiction, Oksana Balinskaya déclare à Newsweek : « J’ai eu l’impression qu’au moins la moitié de la population libyenne détestait Kaddafi. » Interrogée quelques jours auparavant par la Pravda sur le soutien populaire dont aurait joui le « Guide » il y a encore un an, elle s’étonnait : « Qui vous a dit que son peuple ne le soutenait plus ? » Sollicité sur ces divergences, Newsweek nous a conseillé d’aller poser la question à l’intéressée. La jeune infirmière aurait-elle volontairement noirci le portrait de son « Papounet » pour une presse américaine moins favorable à Kaddafi que ne le sont les médias russes ?

Libye : confessions d'une Kaddafette: "– Envoyé à l'aide de la barre d'outils Google"

Messages les plus consultés

facebook

https://www.facebook.com/?sk=lf
Powered By Blogger