ماذا يفعل الداعية الصهيوني ''برنار هنري ليفي'' في بنغازي ؟؟؟ | |
| |
شبكة المنصور | |
مصطفى البوعزيزي / تونس العربية | |
أن تستضيف قناة كنال + الفرنسية " برنار هنري ليفي " فهذا ليس بخبر ، فالداعية الصهيوني كثير النشاط و وجه اعلامي بارز تتخاطفه القنوات التلفزية الفرنسية والعالمية التي يسيطر عليها اللوبي الإعلامي الصهيوني ، أما أن يكون " ضيف " كنال + عائدا لتوه من بنغازي حيث قضى خمسة أيام في ضيافة مصطفى عبد الجليل فإن الخبر صادم حقا . يصرّح BHL ، كما يحلو للإعلام الأجنبي مناداته بأنّ : " أعضاء المجلس الوطني الإنتقالي شرفوني بحضور احدى جلساتهم و أخذ الكلمة " وهذا الداعية الصهيوني لمن لا يعرفه أو نسيه أو تناساه ، قد أسال الكثير من الحبر خلال الردّ على حملة الرسوم المسيئة لرسول الهدى والرحمة محمد صلى الله عليه و سلم ، إذ كان ضمن الموقعين على "بيان الإثنا عشر" السيئ الصيت الذي يعتبر بيان حرب صليبية حاقدة على الإسلام والمسلمين ، و قد نشر في صحيفة " جيلاندربوشتن " الدنماركية كتحريض لها على مواصلة نشر المزيد من الرسوم المسيئة الحاقدة . يقول المثل الدارج : " ايش لم الشامي عالمغربي ؟ " في الواقع كل شيئ يجمعهما ، الإنتماء القومي واللغة والدين والتاريخ والجغرافيا و.... لكن ما الذي لمّ هذا الصهيوني العقور على مصطفى عبد الجليل و مجلسه الإنتقالي ببنغازي ؟؟؟؟؟ و لمدة خمسة أيام كان يجوس خلالها وسط من أسماهم ب " جنود الحرية " معيدا للأذهان نفس التسمية التي أستعملت للمرتزقة " الكونترا " بنيكاراغوا الذين دفعت بهم الولايات المتحدة للإطاحة بالحكم السنديني الوطني زمن الرئيس الأمريكي " رونالد ريغن " الذي قاد العدوان الغادر على الجماهيرية بمئات الطائرات التي أغارت على بنغازي وطرابلس الغرب ليلة 15/16 – أفريل 1986 . لمدة خمسة أيام تنقل بين طبرق و درنة والبيضا وبنغازي.... إن من يتابع أخباره وتصريحاته وكتاباته يكتشف أنه ليس مفكرا و صحفيا عاديا يعيش بكسل وراء مكتبه المكيف ، إنه رجل ميدان عرفته جبال أفغانستان و سهوب السودان ومراعي دارفور وجبال كردستان العراق و المستوطنات الصهيونية بتل أبيب و أخيرا مدن شرق ليبيا ... حيث أنزل العلم الأخضر الذي اعتمدته القيادة الليبية كردّة فعل على اتفاقيات كامب دفيد سنة 1977 ، ورفع علم الملكية السنوسية البائدة وحيثما مـرّ تفجرت حروب أهلية وتقسيم و طائفية و مجازر مرعبة و خراب كبير ... إنه رجل المحافظين الجدد الميداني و تصريحاته خلال زيارته وعلى إثرها تؤكد ذلك : - المطالبة وبإلحاح من أمريكا و حلف الناتو بفرض حظر جوي يحمي المتمردين و يحيّـد الطيران الليبي ، ويوجد شروط التقسيم المستقبلي كما جربوه في العراق . - عزل ليبيا دبلوماسيا على مستوى العالم والإعتراف بالمتمردين وتغطيتهم وتسويقهم اعلاميا. - تكثيف الحملة الإعلامية لشيطنة القيادة الليبية و عزلها داخليا وفي محيطها العربي الشعبي وذلك بهجمة اعلامية ارهابية تصيب المشاهد \ بالصدمة والترويع \ و تشلّ ردود فعله و قدرته عن التفكير السليم . - تهيئة الرأي العام في تونس ومصر لتقبل و مباركة تدخل الجيش المصري والجيش التونسي "كي يطيرا ، تحت الحاح شعبيهما لإنقاذ شعب شقيق ..." إنها السياسة الصهيونية المرعبة التي تعمل جاهدة على توريط الثورة في تونس ومصر في حرب على إخوة أشقاء وثوار ليقف اليهودي الصهيوني " برنار هنري ليفي " وكل أعداء العرب يتفرجون ويفركون أيديهم فرحا و الدم العربي الواحد يسيل بأيدي العرب وبذلك تسرق و تجهض الثورة العظيمة بتونس وثورة مصر العملاقة باسم دعم " الثوار" في بنغازي و يكون للثورة المضادة والردّة علم الملكية البائدة . ليسقط الجلبيات والعلاقمة الجدد . إن التوانسة أذكياء ، " يفهموها وهي طايرة " لن يسمحوا بأن تكون ثورتهم مخلبا للأجنبي وتونس لن تكون كويتا لليبيا .
أصدقائه مع BHL
شـلّت يـــداك
|
lundi 16 mai 2011
مصطفى البوعزيزي - ماذا يفعل الداعية الصهيوني ''برنار هنري ليفي'' في بنغازي ؟؟؟
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Messages les plus consultés
https://www.facebook.com/?sk=lf
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire